طبعا عايزين تعرفوا اللى حصل فى الرحلة واكتشاف قارة الاسماعلية اللى هانوصل ليها عن طريق راس رجاء الصالح اللى عند المحور

مش تستنوا تشوفوا الاول اللى حصل قبل الرحله والاستعدادت والوصاياااااااااا العشر لاخى اولا ولى ثانيا من زعماء المنزل الموقرين طبعا بابا وماما هما الاتنين بصراحة لم يقصروا فى المنح المادية والغذائية لنا ولاصحابنا فليس لديهم مشكله فى هذا الجانب هم دايما كرما جدا بس كانت المشكله العظمى هى انا والحفاظ على ولحد دلوقتى مش فاهمه ليه
وسمعت سيل من النصايح والوصايا العشرة ماتكلميش ولاد ماتضحكيش لازم تكونى مع اخوكى على طول ماتعمليش ماتقوليش ماتشوفيش كان ناقص يقولوا ماتتنفسيش وطبعا انا مطيعة وعاقلة وصامته ومعلنه الاستسلام اعمل ايه ما انا لازم اروح الرحله مرة من نفسى
اما اخويا الجميل الحبوب سمع تبيهات وتعليمات مشددة زى عينك على اختك ماتسيبهاش ابدا اوعى الولاد اياهم وخلى بالك من الطريق فصاح فيهم هو انا اللى سايق
كان بداخلى بركان من هذة النصايح التى لاداعى لها

وحان فجر يوم الرحلة ولم اكن ذقت النوم ومنتظرة الصعود للقمر واكتشاف الدنيا هناك وتجمعنا وكان كلامى مع بنت عمتى وتجاهلت وجود زمايلى من دفعتى كانى لااعرفهم لان الوقت مش وقتهم خالص انا لسه على ارض الجامعة هاستنى لما الاتوبيس ينطلق واكلمهم لان مش معقول هانزل من الاتوبيس ...
وبدأنا نطلع الاتوبيس وإنبرى أخى واخدين بالكم من إنبرى دى وانبرى اخى الهمام زى مخبيرين القلم السياسى اللى بنشوفهم فى الافلام وتقدم الجميع مفسحا لى الطريق وفاتح زراعيه عشان مفيش حد يلمسح الهواء المحيط بى واخيرا طلعنا الاتوبيس الحمد لله وانا بينى وبين نفسى استحلف للجميع والله لاوريكم واستمتع بالرحلة بس لما اتوبيس يمشى

ومرة اخرى انبرى اخى مفسحا لى الطريق فى الجلوس واختيار المكان قائلا اقعدى جنب الشباك وانا جنبك وبالرغم من اقتناعى بهذا وان هذا ما اريده لكن اتضايقت جدا وزادنى العند ولكنى قعدت زى ما قال وطلعنا وتحركنا وبدا ت الاحاديث والنكات والضحك
وحسيت انى مقبوض عليا وممنوع المشاركة وممنوع اضحك وحتى النفس ولكن على مين مش هضيع الفرصة وفجاة وقفت معلنه العصيان على سياسة اخى ولم اترك له فرصة الموافقة او الرفض واسرعت قائلة فيه كرسى فاضى وصاحبتى قاعده لواحدها وسعلى عشان اروح اقعد معاها وهى ولا صاحبتى ولاحاجة وبمجرد ما اتحركت من جانبه اسرعت الى زميلاتى فى نهاية الاتوبيس وتجاهلت الشرر المتطاير من عينية وكان حوارنا طول الطريق هو موضوعاتنا المعتادة اما بعض البنات فقاموا للرقص والغناء وانتوا عارفين كل دا—اما انا من جوايا مش حاسه انى عايزه اعمل زيهم لمش خوفمن وجود اخى ولكن ده طبعى انى مينفعش اعمل كده بره البيت وامام هذا الجمع
واخير وصلنا الى الاسماعلية وانهمرت الدموع وقبلنا ارض الوطن الغالى وياحبيبتى يامصر يامصر وكانت اللحظة الحاسمة للحقيقة المرة التى حددت علاقتى باخى العمر كله اقصد طوال الرحلة...

تجاهلته تماما ومشيت مع زميلاتى بعد ان رميت اليه بنظرة تهديد وتحذير اياك ان تقترب ومن الان لااعرفك وفليحدث مايحدث
واستمر اليوم معى جميل اسجل واصور ومستمعته تماما بالاحداث اما اخى العزيز فكان كانه باللون ضخم انتفخ على اخرة بالهيليوم ينتظر ان يصطدم بابرة لينفجر ولكن ولو مع نفسك ولااعرفك
وانتهت الرحلة ورجعنا البيت وانا متوقعة كل اللى هيحصل لكن ولا على بالى هجرى على اوضتى واقفل الباب ولكن اللى حصل كان غير توقعاتى تماما
وصلنا فوجدنا القمة المنزليه منعقدة حول المائدة زى وزراء الاقتصاد العرب فى دافوس بس احنا فى بيتنا مش بنضرب بعض وانطلق اخى كالمدفع بدون ماسورة قائلا دى ماسمعتش الكلام ولا نفذت ولا حاجة وعملت كل اللى فى دماغها وانهالت على كلمات التوبيخ من ماما ونظرات الاعتراض من بابا وانا فى منتهى الهدوء كأن واحدة تانية اللى بيكلموا عليها وجوايا كل الغيظ والغل من اخويا واهمس لنفسى استنى عليا والله اوريك وفجاة تفضل بابا واعطانى الميكرفون معلنا والكلمة الان مع الاستاذة اتفضلى....
وبمنتهى البرود قلت يا بابا خلى اخويا يحدد لى حاجة واحدة عملتها غلط اولا وثانيا انا بنت ماينفعش امشى معاه طول الرحله مش كلهم يعرفوا انه اخويا ولا انت كنت عايزنى اكتب اعلان على ظهرى اقول ان اللى ماشى معايا يبقى اخويا وثالثا دى رحلة لازم اكون مع زميلاتى اللى بحبهم وطالعه الرحله معاهم انما اخويا انا زهقانه منه ليل ونهار فى البيت وكمان وقاطعنى والدى يالا روحى نامى
ومش هاقلوكوا شكلى وسعادتى وانا منتصرة ومطلعة لسانى لاخويا وماشية اتنطط وهاموت من الضحك وبقوله هانريحوكى ياشابة والله لا ارويك بعدين ....

الخلاصة

ملحوظة
–مش لازم نقفل على بناتنا ولازم نعلمهم اسس الحياة ونزرع الوعى جواهم وكفايه جهل وكتمه وظلام الاخلاق والتربية والوعى نور وامان والحرية بمفهموها السليم
البنت زى اى الارض اللى هانزرعه هانلاقية زرعت نجاح هاتلاقى زرعت فشل هاتلاقى الكلام دا للى بيربى بنت وللى بيعامل زوجة هتلاقى ولكل فعل رد فعل مساوى له
انتبهوا وانتوا بتربوا البنات لانهم جواهر تحتاج ان تصان وممكن تكون غير كدا خالص

لماذا لانعطى البنت فى مصر الحرية بعد ان نوضح لها المفهوم الحقيقى للحرية ونربيها التربية السليمة والله المحترمه محترمه فى اسوء الظروف والسيئة سيئة لو علقوا على راسها فانوس
ودلوقتى هانروح سلام بقى و هاكملكوا بعدين ....

الحلقة الرابعة .. بنت مصرية على قدها

نور وانشطة الجامعة الرحلات والاسر
هاقولكوا واشرح لكوا باقى اسرار نور الملاك الطيب الجميل
بس من النهاردة الكلام هيكون على لسانها يعنى هى اللى هاتحكى مش انا كفايه على لحد كده لانى خايفة تقولوا على فتانة وانا مش بحب كده من الافضل انها تحكى بنفسها يلا نسمعها هاتقولنا ايه النهاردة
انا نور البنت المصرية اللى على قدها ....
كلكوا عارفين للاسف سمعة الناس اللى بينضموا للاسر فى الكليات والكل بيبصلهم نظرة مش هى انتوا فاهمين وعارفين وكانهم عاملين عاملة ومهما قلنا ومهما عدنا مافيش فايدة هى هى النظرة
لاحظت الملحوظة دى وكنت ولا لي فى الاسر ولا الشلل ولا الكلام ده كله وماتعرفشى ايه اللى جرى عجبنى الموضوع ولا اخدته عند ولا ايه بالظبط ورحت انضميت لاسرة من الاسر وبدات اكتب شعر ودى كانت اول مرة اعرف ان ليا فى الشعر والادب والكتابة والحاجات دى انا بس بحب الرسم وبدأوا يسمعوا شعرى وكتاباتى وكمان ينزل فى مجلة الاسرة وطبعا الشعر ده ولاكان رومانسى ولا كان سياسى طبعا كلكوا عارفينى كان شعر هادف وبيعالج قضايا محددة زى ظاهرة السجاير فى الجامعة وظاهرة الانتمه وظاهرة المصطلحات الجديدة والكلام اياه اللى انتوا عارفينه واستمريت وابدعت ونلت احترام الجميع تقولشى اعلامية ولا صحفية محترفة وتزايد الاقبال علي واصبح لكتاباتى معجبين وجمهور ومنتظرين الجديد دايما وشجعنى هذا الاعجاب والتشجيع على الاستمرار
وسخن الموضوع اكتر واندماجى فى الاسره بتاعتى وبقيت احضر انشطة الرسم والمسابقات وأقنعت كل اصحابى بالانضمام لانشطة الاسر ة وبالفعل حصل وكنا محجموعة حلوة اوى ومحافظين على الخط العام من التعامل مازلنا بنات مع بعض وحتى لو بينا بعض الزملاء ففى حدود والتزم الجميع بهذا الخط الواضح من التعامل
ولم تستمر الامور لتيفه زريفة قصدى لطيفة ظريفة حدث وان جاءت السفن والرياح والعواصف بما لاتشتهى السفن وعرفت من الاسرة ومن المجله عن اعلان برحله الى الاسماعلية
الاسماعليه ؟ الاسماعليه ؟؟؟؟مانتوا عارفينها اللى فى قارة امريكا الجنوبية فى الشارع اللى ورا اليابان عند كوالالمبور اللى عشان تروحها لازم تركبوا الطيارة عشرتاشر يوم الكلام اللى فات دا مش كلامى دا الانطباع اللى انا حسيت بيه لما روحت البيت وقلت عايزة اروح رحله الاسماعلية ده بعد طبعا ماجبت كل الكلام اللى فى قواميس ومعاجم اللغات كلها عشان بس ااول انى عايزة اطلع رحلة فى الكليه لان بيتنا لايعترف برحله للبنت بمفردها وحياتكم ولا بغير مفردها مافيش رحلات للبنات دى صرمحه وقلة ادب وازاى وليه وماينفعش والناس هاتقول ايه واحنا ماعندناش بنات تسافر لوحدها مش قلتلكوا انهم هايشوفوا الاسماعلية دى اخر بلد فى الدنيا واصعب سفر وبيخطفوا البنات هناك وممكن كمان ابوا رجل مسلوخة وامنا الغوله وكل العفاريت اللى فى الدنيا ومافيش مانع من وجود مصاصى الدماء هناك اللى سبته اسرائيل قبل ماتمشى
وده كان رأيهم يعنى انسى الرحلات من الممنوعات عندنا فى البيت دا للبنات بس اما الولاد عادى جدا ولكن طبعا ابت على نفسى ايه المشكله انى بنت برضه هاروح الرحلة وااعدت اقلب بنات وصبيان افكارى عايزة حل ودورت فى حكايات شهرذاد وحواديت التعلب فات فات حتى الكابتن ماجد سالته اعمل ايه ماحدش دلنى
روحت لخالتى اللتاته مانتوا عارفينها كل عيله فيها واحدة كدا تفضل تتكلم وتعيد وتزيد وتعمل ام العريف وحلالة العقد وفى الاخر هو الصداع ووجع الدماغ اللى تخده منها بس ايه لازم اعمل اللى على واسلك كل مسالك ابو زيد دى رحلة مش محاضرة ولاسكشن وروحت وسالت خالتى اللتاته بعد ماحكيت المشكله وبعد ما فشلت محاولات الامم المتحدة للوصول لحل مع اهلى لطلوع الرحلة
والحلوة والامورة خالتى اللتاته جابت التايها المرة دى ودا كان لاول مرة تقول حاجة مفيدة ومش بس كدا وتحل مشكله تقريبا كانت واكله نجريسكوا المرة دى مش فول وقالت روحى قولى لهم ان اخوكى يطلع الرحلة وانتى هاتطلعى معاه مش هم بيوافقوا للصبيان واما البنات لا خلاص هو اللى طالع وانتى معاه واحجزى اتنين وفرحت وهللت من الفرح اكتر من يوم نتيجة الثانوية
وبسرعة شوشو ابن اللى ايه دخل دماغى (الشيطان يعنى يا جماعة ) وانتوا عارفين ان الشيطان صايع والى اكلمى مع اخوكى الاول مع انه طيب وبيحبك ومش هايمانع وحبوب وجميل وانتى اكبر منه هايسمع كلامك بس بصراحة يعنى مش عارفة اقول ايه انا تاريخى معاه وحش وعمله عليه الكبيرة ومطلعه عليه العقد كلها ده غير انى سوسة فى البيت وواخدة صف ماما وبابا دايما وبسخنهم عليه وهو ياعينى مسكين معايا
ولو هو مش واخد باله وماهيصدق ان فيه رحلة فى الجامعة وهو لسة فى المدرسة وكمان فرصة اتنطط عليه انى فى الجامعة وهو لسه فى المدرسة
طيب ليه وجع الدماغ ماروح على طول واكلمه واشوف
ولما كلمته الله ياسلام دا اخويا حبيبى طلع امور خالص ومن اول ماقلتله طالعه رحله وهاخدك معايا عمل انه مش واخد باله والى باستهتار لا ماليش مزاج اطلع
عندنا رحلات كتير فى المدرسة ومش بحب كده فهمت فرصته يخلص القديم والجديد بصراحة خدتها من قصيرها وماتنقشتش
بدأ شوشو يوجهنى لطريق الرشاوى ما انا لازم اطلع الرحلة بس رشوة ايه دى اللى هاتاثر عليه ويوافق وفجاة بنات افكارى دلتنى ماهى من نفس جنسى ولازم تساعدنى قالتلى اتفقى مع بنت عمتك اللى هى زميلتك فى الكليه تروح الرحلة وتجيب اخوها الصغير اللى هو اد اخى وكمان صاحبه وبكدا هايوافق اخويا على الرحله عشان مع صاحبه وبابا وماما يوفقوا عشان مع اخويا وبنت عمتى وابن عمتى
وفعلا وافقوا كان ناقص اصحى الاموات واستدعى الاحياء يجوا معايا عشان اروح الرحلة اليتيمة دى واخيرا وافقولى على الرحلة
تعالوا لما احكى لكوا الى حصل قبل وفى وبعد الرحلة

وتزايد حب سعدية لميمو بسبب اهتمامه بها ومشاركته لها احداث حياتهم اليومية بعد عودته من العمل
وبعد ان علمها استخدام الفايس بوك والياهو بدات تفكر فى عمل اى نشاط لميمو وتعالوا نشوف


سعدية : اول حاجة هاعملها معه على الفايس بوك انى هاعلق لميمو على مايكتب وبعد كده هاكتب نوت عن روعة تعاون الرجل مع المراة وتقديره لها

ميمو فى مكتبة وفاتح الفايس بوك وشاهد تعليقات سعدية التى تمدح فيه وتفتخر به وقرا ماكتبت وعلق بحب على ماكتبته ومااسعده اكثر واكثر ارسلت له رساله على الياهو -----

ميمو : على الياهو من سعديه---والله برافوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وانا راجع البيت هاختار لها هديه

وعاد ميمو الى بيته ومعه هدية لسعدية ومعه ايضا خبرسفره فى مهمة عمل لمدة اسبوعين

وعندما وصل الى منزله فتح الباب ودخل وانبهر لما راى جو البيت معطر والموسيقى الهادئة تنبعث من كل مكان وسعديه ترتدى الملابس الهندية المبهجة ورسمت الحرف الاول من اسمة باللون الاحمر على ذراعها مع لمسات الجليتر المضيأة على الجسم كله فتذكرها يوم ارتدت ملابس راقصة وملابس صعيدية وسورية حتى اعتقد انه يعيش مع نساء محليات وعالميات فى منزله وتقدمت سعدية معلنه عن موعد تناول الغذاء والطعام جاهز فاتجهة نحو المائدة وهو مازال غارقا فى دهشته التى زادت من طريقة اعداد الطعام فقد اعدت الطعام وزينته على شكل قلب ورسمت اسمه بقطع الفاكهة واحترفت فى تزين المائدة بشكل رومانسى عالى الدقة وتوالت احداث هذا اليوم الجميل وتبادلا ميمو وسعدية الحديث فى امور شتى وانتهى اليوم بجمال احداثة بينهما
وفى صباح اليوم التالى كان يوم الاجازة الاسبوعية (الويك اند) وهذا هو الذى اتفقا عليه ليكون يوم لدلع ميمو ويطلب مايشاء وسعدية تلبى وبدا اليوم بايقاظه بالهمس والدلع كما اعتادوا كل يوم وتابعت اهتمامها به باعداد فطور بسيط قدمته وميمو فى السرير ولكنه نهض معلنا عن موعد ذهابهما للجيم وبالفعل اسرع فى الخروج وبعد الانتهاء من رياضتهما عاد الى المنزل و اتجه ميمو الى الحمام والاستعداد للصلاة الجمعة والذهاب للمسجد وكذلك سعدية وانطلقا لاداء الصلاة ثم عادا الى منزلهما للاسترخاء بعض الوقت ولكن اخذهما النعاس وغرقا معا فى نوم عميق فسعدية ليس لديها اعداد طعام غداء ولا مطبخ ولكن ميمو فضل ان يلبى دعوة احد اقاربة التى كان يتمنى ان يراه وسعدت سعدية بتحقيق هذة الامنية بالتنسيق بين العائلتين لقضاء يوم معهم بالخروج والتنزة مع تناول الطعام وتكملة السهرة خارج المنزل وعند عودتهما مساء ذكرتة سعدية انها ابدعت فى اليوم المخصص لميمو من الصباح حتى المساء بداية من الفطور والتنسيق بين الاسرتين وباقى احداث اليوم فذكرتة بان اليوم الخصص لها والذى اتفقا عليه معا انها تفضل ان يقضياة كمخطوبين خارج البيت وفى النادى وعلى الكورنبيش وافق ميمو وهو ينتظر هذا اليوم ليلبى لها طلباتها كما فعلت هى
وسألها ميمو : ممكن توضحى اكثر ماذا تريدين
سعدية : تعاملنى لمدة يوم واحد كأننا مخطوبين

هاقولكوا كل حاجة فى حياتها انا فتانه بس عليها لانى عايزاكوا تشوفوا واحدة زيكوا بس حظها اسوأ منكم بالرغم من كل اللى عملته لكن قيراط بخت ولا فدان شطارة
دراستها زى ماقلتلقوا كانت على قدها بتحضر اه بس مش مركزة لانها فى المحاضرة كانت بترسم فى الورق وعلى اديها وعلى البنش والمدرج ماهى مش مقتنعة الا بالرسم والزخرفة اما الكيمياء والتحليلة والعضوية والكلام ابو دم تقيل مش هدفها ولا سكتها
لكن بتاخد المحاضرات من اصحابها البنات وتحضر السكاشن وقبل الامتحان تذاكر شوية وكله على البركة ماحنا كلنا فى الهم سوا
لبسها كانت شاطرة وبتحب الموضة والشياكة واللبس الكتير واتعلمت الخياطة فى جمعية خيرية من وهى فى اعدادى وفى الجامعة كانت بتخيط لنفسها اشيك لبس واجمل موديلات لدرجة انها كانت مصدر الموضة فى الموديلات والالوان
مع اصحابها اشتركت بشكل بسيط فى الاسر تكتب مقالات مش كاتبة ولكن لها رؤية وعندها خطة كانت محبوبة ومسترسلة فى ادائها وعلاقاتها
هوايتها وراحت قصر الثقافة تمارس هواية الرسم والالوان وتشترك فى المعارض بس على قدها ومن وقت لتانى بس ظروفها ووقتها حرموها من التكمله وبعدين هاتعرفوا ازاى
التطوع كانت كل اسبوع تذهب مع اصحابها لمكان تطوع مثل دار ايتام او المسنين وغيره وتستمتع جدا بهذا اليوم
العمل حولت الهواية لمهنة وعملت مشروع صغير بين اصحابها واهلها فى الحاجة اللى هى بتحبها وممكن تنجح فيها وعملت بلوزات بسيطة وجيبات بسيطة وكل مستلزمات البنات بشكل انيق وبسيط ونجح مشروعها من البداية لانها على علم بكيفية التنفيذ وكيفية التسويق ومعرفة الجديد فى السوق ومعرفة ذوق البنات وحسن المعاملة وارضاء الجميع ونجحت فى عمل فريق من زملائها لمساعدتها فى المشروع
هذة فكرة جميلة وتجربة بسيطة تناسب كل البنات والولاد لازم كلنا يكون عندنا
1-انشطة تعبر عنا سواء رياضية او ثقافية او ادبية او اجتماعية او بيئية اختارمايعبر عن نفسك ويشبع رغباتك ويسعدك ويحقق ذاتك
2- ثقافة العمل لابد ان نغير ثقافة المجتمع فى حياتنا مش عيب اى نوع من العمل ولكن اختار مايناسبك وماهو مطلوب وما تمتلك ادواته
3- تطوع بجزء قليل من وقتك او مجهودك او علمك او اى شىء تمتلكة وشوف السعادة والرضا اللى هاتحس بيهم
الهواية لابد لكل واحد منا هواية حتى لو هاتغنى زى شعبان عبدالرحيم المهم مارس هوايتك
دراستك لازم تخلص منها حبها اكرها دا امر واقع زى الدواء والمرض
ونسيت اقولوكوا ان نور كانت بتساعد زملائها واقاربها انهم يلاقوا مشروع نونو يناسب مهاراتهم ويعملهم دخل
والمرة الجاية هاقلكوا افكار نونو لكل اللى بيدوروا على مشروع نونو سواء كانت طالبه او خريجة او عندها ظروف وبتدور على دخل او دخلها مش بيكفيها وبتفكر تزوده
-----------------------------------------------------------------------------
مشروعات نونو من اقتراح نور صاحبتنا ماهى عندها حلول لكل امورها النونو لانها مركزة وشطورة

زميلى معجب بيا وبيحبنى وعايز يجيى يتقدملى
تعالوا شوفوا اللى عملته اول ماوصلت البيت
وهى على الباب بصوت عالى اسمعوا اسمعوا واحد زميلى قالى بحبك وعايز يتقدملى !!!
وكانها تذيع خبر ان الميه ها تتقطع النهاردة من الساعة الى الساعة او كان خبر من ادارة المرور بضرورة التوجة الى طريق اخر نتيجة للاصلاحات الحالية فى هذة المنطقة
فسمعها السيد الوالد وابتسم من براءتها وتساءل وانتى قولتيله ايه
قولت ان بابا وماما بيحبونى انا مش محتاجة حب
ابتسم الوالد ابتسامة مختلطة المعانى فخرا ببنته وشفقته عليها من عدم ادراكها لانواع الحب وسعادته بنجاحه فى اشباع اسرته وابنائه وانتهى الحوار
طبعا كلكوا عارفين ليه انتهى الحوار لان موضوعات الحب وعلاقة الولد والبنت من الموضوعات الممنوعة فى مجتمعاتنا الشرقية وممنوع الحوار والثقافة فيها لان دا عيب وخاصة البنت اذا تحدثت تصبح من المغضوب عليهم
وللاسف يترتب على هذا الجهل امور وكوارث لاندعوا للاختلاط ولكن لابد من وجود وعى وثقافة ودعم منذ الصغر بامورالشباب لان لو تجاهلنا ذلك سينهلوا من ثقافات اخرى خاطئة ومصادر ملوثة وتكون النتيجة كما هو الحال الان زواج عرفى واغتصاب وعنف وابناء مجهولة النسب وقضايا غريبة امام المحاكم نحن فى غنى عن كل هذا
وقفه لنا جميعا وكفانا صمت وغرس رؤسنا فى الرمال وتجاهل قضايانا الخاصة ونترك الجرح البسيط حتى يتقيح ونحتاج للبتر لماذا لا نلجأ للدين والعلم
ان يعرف شبابنا وفتياتنا الصح والخطا ومايجعلها قويه وواعية
خليكوا معايا وشوفوا نور حياتها وهى طالبة عاملة اية

أمل حسن

الشباب على الفايس بووك او النت عموما يدخل ويقول :
هاى ممكن نتعرف .. اسمك ايه .. منين ..
انا محمد من القاهرة .. عندك كام سنة....ايه رأيك فى الحب
ولا يستفيد من اى حاجة وكل همه بس انها تاء تأنيث

الــــــبنـــــاااااااااات بقى

انا سعيدة بالاضافة انا بدرس كذا او بشتغل كذا وانتى بتعملى ايه .....وبعدين
يستمر الحوار هادف ومفيد وبيوصل فى النهاية انهم يتبادلوا المعرفة والفايدة سواء فى التخصص او الفضفضة او الثقافة او المنفعة


و لــــــــــــــــــــــــــــــحـــد امتى الطريقة دى يا شباب من يوم ما دخل النت واحنا كده هل هنستمر كده .....
عيب والله النت كنز للعمل وتطوير الذات ومش مصدر للعقد والتفاهة والافكار السيئة
النت اصبح علم وتجارة

E-Business- E-Marketing-web designing - web developer-Google ..... etc

وكتيييييييييييير كمان

بس وبعدين عايزين ايـــــــــــــــــــه ..

صديقى الفيلسوف ---كان لى صديق فيلسوف بأقوال الحكماء شغوف
سألته يوما مابك يافيلسوفى
قال لى

رافق كل من أراد الخروج من حياتك إلى الباب...و ودّعه بإبتسامة على وجهك وتأكد من أنك أغلقت الباب جيداً بعد رحيله...


الله عليك يافيلسوفى
لكن هل ممكن تشرح لى معنى هذة الكلمات هل هى كرامة او تسامح او-------و

وقاطعنى صديقى الفيلسوف قائلا ---- فكرى انت واصحابك واتركينى ---فانا الليلة مشغول
اوه اوه هكذا هو صديقى الفيلسوف دائما مشغول

ماذا تفعل إذا كان الصمت طبعك عند الحزن والغضب .. ؟؟ عندما يسيء اليك عزيز لديك ... فيلفك الصمت وتتجمد الحروف على شفتيك وتتحجر الدموع في عينيك .

ماذا تفعل ؟؟ إذا تجاهل هذا الشخص ألمك .. وتناسى إساءته ..وتابع حياته وكأن شيئا لم يكن .. والصمت طبعك والألم بداخلك يقتلك .. ماذا تفعل ؟؟

ماذا تفعل ---إذا تجاهلك عزيز لديك والتفت الى أولوياته واهتماماته الأخرى
وابتعد عنك .. وأنت تحترق فى نفسك من اساءته ويستمر باهتماماته الاخرى .. فتتركه وتبقى مع ذكرياتك .... وتبقى مع ألمك الداخلي لاتستطيع حتى أن ترتشف قطرة الماء--------تشعر أن كل شيء فيك قد تجمد .. ماذا تفعل ؟؟

ماذا تفعل ؟؟ وأنت تقف حائرا وتشعر أن جميع حروف الهجاء قد اختفت من ذاكرتك .....فالصمت طبعك .. ماذا تفعل ؟؟؟؟

ماذا تفعل ؟؟عندما تهرب بصمتك ممن اساء اليك لتبكي بمفردك وتبكي ...
وعليك أن تظهر أمامه بانك سعيد وقوي.. مرح متفائل ...ماذا تفعل ؟؟؟



ماذا تفعل ؟؟ عندما تشعر بأن قلبك اصبح اضعف من أن يحتمل المزيد من الالم ..
.. وأنت لاتعرف أن تتكلم عند الحزن والغضب ...!ولا تعرف أن تلوم أو تعاتب ... ماذا تفعل ؟؟

ماذا تفعل عندما تغمض عينيك ليحتضنك ارق انسان ---فيصوب اليك لكمه
.. فأنت عاجز عن النطق وخائفا من أن تكشف لنفسك اسباب حزنك

ماذا تفعل .... وانت حريصا على ان لاتسيء لمن كان سبب آلامك --؟؟

هل جربت يوما شيئا كهذا ؟؟

هل احسست بالم الصمت ؟؟

ماذا تفعل إذا كنت لاتستطيع التغلب على نقطة ضعفك التي

هي صمتك عندما يساء اليك من عزيز لديك --- ؟؟

أمل حسن

ليه مجروحين ياترى حب وضاع --قلب وانكسر --حلم وانتهى --حبيب وجرح -- احساس وانتحر-------طيب مين السبب

اكيد انتى السبب ممكن سذاجة او سوء اختيار او عدم خبرة واحتياج --اى كان السبب لازم تتبعى الاتى فى علاقتك بالاخرين عشان تصونى قلبك من الجرح وعنيك من الدمع

1- لازم نعمل سقف لعلاقتنا بالاخرين يعنى حدود لعلاقتنا يعنى لاى مدى انا متواجدة فى هذة العلاقة

2- مع اول اشارة غريبة او ملاحظة مش مناسبة لكى خدى موقف ولا تلتمسى الاعذار

3- حددى احتياجاتك فى علاقاتك والى اى مدى هاتتحقق وعلى هذا الاساس هاتستمرى او-- لا

4- لازم يكون عندك بدائل تشغل وقتك فى المفيد وتنسى الجرح وتنجحى وهاقولها بالتفصيل

5- والناس اللى بتحب عمال على بطال هوقولكوا الحكمة دى
لايكن قلبك كالبئر متاح لكل الناس --ولكن كالقبر الدخول اليه مرة واحدة

ونكمل ونقول للبنات لاتنتظرى الحب ولاتبحثى عنه والا هاتبحثى عن زلك وحزنك ودموع ماتنتهيش

كونى قوية

1- ابعدى عن اى شىء يجعلك ضعيفة زى صديق -صديقة -احتياجات - اقوال - افعال باختصار اى شىء مش راضية عنه وفى غير رضا ربنا هايضعفك خذى قرار وابتعدى عنه فورا واقتلى ضعفك

2- وقتك -الوقت الوقت الوقت -اجعلى شعارك لا لضياع الوقت فانه مدخل من مداخل الشيطان الينا واتعلمى ادارة الوقت وبرامجة من اى موقع وكيف تنظمى وقتك وتستمتعى بحياتك

اقبلى اول عمل متاح ويكون مناسب طبعا للبنت
مارسى هوايه بتحبيها
تبرعى بجزء من وقتك للاعمال الخيرية فى جمعية او الجيران او الاهل
مارسى رياضة
اكتبى مذكراتك واحلامك
اعرفى اصدقاء جدد فى مجالات تحتاجين اليها ولكن اختارى بحرص
اربطى نفسك بالله فى الصلاة والاذكار وقراءة القراءن وطاعة الاهل --جعلت هذه الجملة اخر بند حتى نركز فيها مع نفسنا لانها مفتاح الراحه والسعاده

المهم ابحثى عن مراكز القوة واقتربى منها وابعدى عن مراكز الضعف
وشكرا

^ _^ أمل حسن

احزننى حال بعض البنات ومطالبتهم بالمساواة والعدل من ظلم الرجل وعنفه معها واضطهادها وهذه حقيقة موجودة لا ننكره وجانب مظلم فى علاقة الرجل بالمراة ولكن هذة ليست الصورة بالكامل وهناك جانب مضىء فتعالوا نقيم الموضوع بالكامل

اولا : نتفق ان التعميم لايمكن وخاصة فى البشر ليس كل البنات والا الشباب وحشين فيه دا وفيه دا
ثانيا اتفق معكى ان المجتمع يميل للنزعة الذكورية واتفق معكى ان المراة مهمشة فى كثير من الحالات فى العمل والبيت وملقى عليها مسؤليات كبيرة وهذا واقع لاننكره

واتفق معكى ايضا فى ان الشباب لازم يتغير ويتحمل المسؤلية لان هذا دورة الذى كلفه الله به ان ينفق على زوجته واولاده وان يقومهم اى يوجههم وان يحميها ويحافظ عليها مع ان الظروف الاقتصادية دمرت الشباب

اما مايحتاج ان نلقى الضوء عليه هو طريقتك فى غضبك واعتراضك ومطالبتك
فليس بالصراخ فى وجه من تسميه ظالم وسلبك حقك كما تقولين --عمرك شوفتى ظالم يرد حق او يتعامل بعدل وليه تطالبى فقط بحسن المعامله طالبى بانك تكونى ملكة فى مملكته تطيعى وهو يلبى واطمعى معه بالكثير بعد منحك له الكثير

فاذا ظلمك انتى السبب واذا اضاع حقك انتى السبب واذا كان سبب دموعك انتى السبب
وذلك لانك تجاهلتى هذة الحقائق :
1- لاتعرفى الاالرجل صاحب الدين والخلق ومن خلال اهله وفى حماية اهلك واللى يأتى من الباب ولاتقبلى صاحب الحركات والنظرات واللقاءات الخ
2- اعلمى ان الرجل مهما تعلم وتحضر فهو عايش وجده وابوه فى دماغة عايز يحس برجولته وكيانه وهو مسؤل عنها وعن حمايتها وهذا مافطرة الله عليه فكيف تكونى ضد الفطرة ولو كان ضعيف انت هاتكرهيه وتنبذية
3- الرجل مظلوم ايضا لانه نشأ وتربى على عادات وتقاليد ومجتمع لايعرف الا هذا

الحلول ومن الاخر : لاحياه بدون رجل ومراة معا ولن تغيرى المجتمع فى لحظة
يعنى شغلى دماغك وذكائك ونيتك خالصة لله فى طاعة زوجك واتبعى جمال هذه الكلمات كونى له امه يكن لكى عبدا وليس مقصود هنا الامه والعبد حرفيا ولكن مقصود طاعتك له وسرعة تلبيته ورضاءة لكى -- وايضا كما تعرفى ان حسن التبعل يعادل الجهاد فى سبيل الله

--يعنى اضبطى موجتك على موجته بذكائك وشغلى دماغك واخلصى نيتك وحققى المقوله ان المراة صانعة قرار والرجل متخذ قرار بمعنى ان دائما تقدمى له المعطيات والمعلومات التى تجعله ينطق بما تريدين وكله فى صالح العلاقة بينكما وتكوين حياه سعيدة

الخلاصة : ان الشباب والبنات محتاجين تدريبات وبرامج للمقبلين على الزواج وفن التواصل بينهما ودا اللى هانعمله فى هذا اللينك
وهذا للبنات و الشباب لان حتى الان كل التركيز على البنت وترك الشاب وبالتالى نجده فى النهايه يصطدم بها ولايعرف كيف يعاملها وكثرت حلات الطلاق والجراح والدموع بسبب الجهل وعدم الخبرة وتركنا مشاكلنا الاساسية من جهل وفقر ---فتابعوا معنا كل جديد فى هذه المقالات والتدريبات
امل حسن

سعدية : اه اه هاتعلم يعنى لسه هارجع المدرسة تانى واصحى بدرى ماتشوف حاجة اسهل شوية

ميمو : الموضوع مش كده خالص انا اللى هاعلمك وهابدا ونعيش الرومانسية مع بعض
سعدية : تعلمينى ازاى هو انت خوجا دا انت بس دراستك فيها انجليزى قسم بس بس بلاى لسيشن
ميمو : اسمها بزنس ادمنستراشن احفظيها بقى
ومن النهاردة عايزين يكون كل مكان فى بيتنا وكل لحظة بينا تكون برومانسية لان ضغوط الحياة كتير ومسؤلياتنا اكتر ودا اسلوب للتخفيف عنا من كل الضغوط وجعل الحياة اسهل واجمل

سعدية : ياريت هو انا اكره انك تكون زى الخاتم فى صباعى
ميمو : من فضلك عايزين ننسى ثقافة الست والدتك
واعرفى فى الرومانسية الرجل مش ضعيف ولاخاتم فى صباعك
الرومانسية احساس جميل متبادل بين اتنين كل واحد فيهم سعيد انه مرغوب فية من الطرف التانى ومتمسك بيه وبالتالى هذا الاحساس يجعل كلا منهما هادىء وسعيد ومتقبل الطرف التانى بكل ما فيه

وانتهى الحوار ووصلوا لعش الزوجية وسعدية كل اللى شاغل بالها ازاى هاتتعلم الرومانسية
ميمو : مبروك ياعروسة نورتى بيتك
سعدية : شكرا ياميمو
ميمو : الوردة دى منى ليكى هدية بتقولك انى بحبك يا سعدية
سعدية : كل دا عشانى وكل الحب دا لى والكلام الحلو اللى من الصبح بتقوله
ميمو : طبعا دا حقك عليا اللى وصانى بيه ربنا
سعدية: الحمد لله طمنتنى دا انت هديه
ميمو : اول حاجة لازم تعرفى ان اى لحظة طاعة او اهتما م بينا لها اجر وثواب من ربنا وبالنسبة للمراة يسمى حسن تبعل وهذا فى منزله الجهاد للرجال

: تانى حاجة ياسعدية واسمعيها كويس ان اى احساس بداخلك من ناحية الواد فجلة بتاع الخضار انسيه انا عارف انكم كنتم مخطوبين
سعديه : وانت كمان لازم تقطع علاقتك ب---
ميمو : حصل ياسعدية من غير ماتقولى ودى كانت مجرد زمالة ايام الجامعة
سعدية : الحمد الله وايه كل الورد دا والشمع الجميل
ميمو: انا عارف انك بتحبيه عشان كده جبته
سعدية : اه---فهمت دى رومانسية
ميمو : الحمد لله
وهمست سعدية لنفسها : وانا اللى كنت دايما بقول يقطع بتوع الجامعة على حركاتهم وكان ماله الواد فجله
ميمو : بتفكرى فى ايه ياسعديه ؟
سعدية : بفكر فى كلامك والورد والشمع
ميمو : انتى طبعا بتحبينى ياسعدية واللى بيحب حد بيكون عايز يسعده ويوفر له كل وسائل الراحة والسعادة فى بيته حاولى تهتمى بى وبالبيت ولاتنسى الرومانسية
واوعدك انى هابدا دايما بالرومانسية
سعديه : طبعا هاتغير اسمى لسوسو او عوعو
ميمو : احنا مش هانتعامل باسماءنا او اشكالنا وانما بدينا واخلاقنا وتربيتنا وعموما اسمك كله هنا وسعادة ياسعدية

ومرت الايام وميمو مستمرفى مشاركة سعدية احداث الحياه وممارسة كل الاحاسيس والمشاعر الجميلة ...........
ميمو: انا عملت لك ميل على الياهو وسجلت لك على الفايس بوك شاركينى انا واصحابى
سعدية : تعالى علمنى
وبمنتهى الحب والهدوء بدا ميمو يعلمها وشوفوا المفاجاة التى لم تكن ببال احد

تابعوا الحلقة الجايه
أمل حسن

ميمو وسعدية
ميمو وسعديه لسة عرسان جداد طالعين من العلبة بربطة المأذون ----بس ياحرام دول خايفين
خايفين على جوازهم مش من عين الحاسدين ولكن من اللى بالى بالكوا وبعيد عن السامعين اللى بيسموه المرض اللعين ---وطبعا لهم حق يخافوا من الطلاق ماهو فى كل بيت وشارع من الموجودين

-وكمان انتوا عارفين الجواز اليومين دول صعب على الرجالة المساكين بيدفعوا دم قلبهم وهم زعلانين
والعروسة هاتخلع من بين العوانس اللى بالملايين

ميمو وسعدية مشغولين وبيفكروا فى حل يحافظوا على جوازهم طيب يعملوا ايه تعالوا نسمع الحوار ده

ميمو : تعالى نعمل زى جدى وجدتى وبابا وماما ونعيش زى بتوع زمان

سعدية \: نعم ياخويا من اولها عايز تتجوز عليا وتجيب لى ضرة مصدية فى حتة الشقة اللى زى الحوأ
طيب اعملها كدة وشو ف ايه اللى هايجرالك هاخلى ايامك........

قاطعها ميمو وهو بيرتعش ماهو المسكين لسة مادخلش دنيا ولاعمل ولاابيض ولااسود ولاحتى بردت نارة بتحويشة عمرة اللى دفعها فى الجواز وقالها :
لا ياحبيبتى مش قصدى خالص هو انا ليا الا انتى

سعدية : اه كدة اتعدل رجالة تخاف متختشيش
سعدية : طيب ياميمو ياحبيبى هانعمل ايه تانى فكر انا عارفة انك ابو الفكاكير

ميمو : انا هاسكت مش هاقول حاجة انا عارف ان كلامى بيزعلك ومش بتفهمية صح

سعدية : نعم نعم قصدك يعنى انى غبية مش بفهم ولاقصدك يعنى --------ا

ميمو : لا ياروحى والله ماقصدى حاجة وخلى الليلة تعدى على خير --نفسى ادخل دنيا

سعدية : هوانت مافيش على لسانك الاالجملة دى ادخل دنيا ---ادخل دنيا

ميمو : احسن نخلينا فى موضوعنا ويلا ما تقوليلى رأيك ايه

سعدية :خلاص ياخويا اللى تشوفة عندك حق --انا بقول يعنى كدة يعنى نروح للست ام البلاوى ماهى سرها باتع وتعملنا عمل احنا الاتنين يربطنا ببعض لحد انت ما تموت

ميمو : تعملنا عمل وام البلاوى ولحد ماموت --فى ايه ياسعدية فى ليلتك ال--قصدى البيضة
سعدية : اصل ياحبيبى الرجالة عمرهم بيتأصف بدرى وانت طبعا مش هاترضى بعدك انحرف ولااروح كدة ولاكدة
ميمو : الله يطمنك عموما خلينا فى الليلة وشوفى حل تانى غير الجهل والتخلف والاعمال قصدى ان ام البلاوى هى اللى جاهلة ومتخلفة

سعدية : هاقولك طريقة اخر حاجة--امك ماتحطش رجلها فى البيت واصحابك تقاطعهم واربط منديل على عنيك وانت فى الشارع علشان ماتشوفش حد غيرى وكله اللى البت هيفاء بنت وهبى واقولك ماتشوفش التلفزيون واحسن تقاطع اى تاء تأنيث حتى الفلفلة والبتنجانه عند الواد فجلة بتاع الخضار
وطبعا فلوسك معايا اصل انا خايفة عليها تتسرق فى الاتوبيس

ميمو : احسن تسكتى خالص مش عايز اسمع صوتك لولا ان الليلة فرحنا كنت روحت فيكى سجن ابو غريب ارحم منك
ميمو : شوفى ياسعدية انا هاقولك من الاخر انا عايز اية وحياتنا تكون ازاى وانت مطلوب منك اية وانا هااعمل ايه
سعدية : قول يانضرى كلى ودان مترتأه وعنين مفتحة ولسانى دا هاقطعه لحد ماسمعك

ميمو : طبعا ياسعديه انتى عارفة تايتنك وتوى لايت

وفجأة صوتت سعدية وقالت : دا اسم دواء من الاجزخانه اه --هى دى الحبايه اياة اللى بيجيبوها الرجالة ليلتك سودا من اولها وعمال تلف وتدور من الصبح وتقولى جوازنا والطلاق وووو -----ا

ميمو : استنى افهمى الاول دا اسم افلام اجنبى

سعدية ضحكت بخباثة وقالت : يعنى افلام من اللى باللى بالك اللى الواد اكشن بيبعها فى السر ---الافلام الثقافية يعنى ماتقول كدة من غير وجع دماغ

ميمو : اووووووو امبوسيــبل ---لا ياروحى دى افلام رومانسية وحب ورقة ودلع وحاجات زى كدة

سعدية : اه زى حسن ونعيمة

ميمو : مين حسن ونعيمة دول قرايبك ؟

ميمو: من النهاردة هاعلمك افكار واساليب الرومانسية بين المحبين وخاصة المتجوزين اللى عايزين جوازهم يدوم شهر عسل على طول

ميمو وسعدية حلقات كاريكاتيريه خفيفة وظريفة المقصود منها ابراز اهمية دور الرجل وتعاونه مع المراة واهتمامه بها بدلا من القاء العبء بالكامل عليها والنقد الدائم لها بالاضافة الى اللوم الذى لاينتهى وانها سبب فشل العلاقة بينهما ومطالبة الجميع لها بتطوير نفسها والاهتمام بجمالها من اجله كما لوكانت هى الطرف الاول والاخير والوحيد فى هذة العلاقة مع انها علاقة مزدوجة لايمكن ان تتم من طرف واحد
- فاختارنا شخصية ميمو الذى يتعاون معها عن طريق الرومانسيه التى تعيش بداخلنا كلنا ولكنها مهمله نتيجة لثقافة مجتمعية او ظروف اقتصادية او احداث يومية او مسؤليات عملية
- واختار ميمو ان يمارس الرومانسيه باساليب مجانية سهل تنفيذها خلال حياتنا اليومية بالرغم انها معروفة للجميع ومتاحة بسهولة لكنه قدمها بشكل منظم يسهل تنفيذة والرجوع اليه من خلا ل مواقفه مع سعديه وبعض الاساليب التى يتبعها وعدوى الرومانسية التى نقلها لسعدية واصبحت اكثر منه رومانسية وفى النهاية هو الكسبان سعادة ونجاح وحب واحاسيس تعينه على اعباء الحياة وضغوطها وياريت كلهم يعملوا زى ميمو فى حياته اليومية

أمل حسن ^_^

نور --بنت مصرية على قدها

مستنين طبعا عايزين تعرفوا نور كانت فعلا براها زى جواها ولا كانت كدة وكدة ولا يعنى ---
تعالوا اقولوكوا اللى حصل بينها وبين زميلها لما قلها انه معجب بيها وبيحبها بس خليها فى سركوا ماهى طبعا اختوكوا اللى يخصها يخصوكوا
كلكوا عارفين ان العباقرة بتوع كلية العلوم دايما بيروحوا متاخر مش كل اللى زيهم
كانت ماشية مروحة بعد سكشن عضوية وابخرة وروايح من اللى قلبك مش يحبها لكن كاعادتها فرحانة وماشية كانها بتضحك مع نفسها والطريق جميل وخالى مش خالى انا دا الطريق هو اللى فاضى بس ريحة الزهور والنبات وهواء اخر النهار كان بيخليها فى دنيا غير الناس كلها
سمعت صوت بيناديها وبيجرى علشان يقولها استنى عايزك فى حاجة مهمة كانت عرفاه شكلا ماهو زميلها فى الكلية بس من السنين اللى قبلها
وقفت وهى مستغربة هايكون عايز ايه هى لا ليها فى دا ولا دا وكل اصحابها بنات الواد ده عايزايه وبدات تستعد للهجوم وفى الحاله دى شو شو مش هاقولكوا شاطر وابن ---ولابلاش يقولوا علينا ولاد .......
المهم الواد الزميل تكلم بسرعة وكانه بيسمع موضوع نصوص وخايف من عصاية مدرس العربى او كان معه مسدس سريع الطلقات انا فى سنة تالته و بشوفك وانا ولد واحد وماليش جيش وقلت لوالدى انى بحبك وعايز اخطبك ووافق ومافيش مشاكل مادية وانا بحبك
نزل عليها سهم الله وصمت غريب مش من كلمة بحبك زى مابيحصل للبنات كلها ولكن اول مرة تعرف ان فيه حب غير الحب اللى فى بيتها مع اهلها وكانه اوبشن زيادة معلشى كانت دايما مشغوله فى دراستها وغرقانة مع نفسها وكمان دلوعة على كل اهلها وكمان بسبب بعدها عن الولاد اللى فى سنها يعنى مافيش حوار مافيش انشطة وتعاملات وكل التعامل مع البنات اللى زيها
المهم الحلوة اللى زينا ردت بهدوء وقالت ليه انا بابا وماما بيحبونى مش ناقصنى حب وكانها طفلة ومش زى اللى فى سنها
اخينا وقف زى الطالب الخايب فى الامتحان ومش لاقى حد يغششه وووووووووبعد مجهود كبير وكان لسان حاله بيقول ايه البت دى هى عبيطة ولا ---وخلاص مشيت وهى مسرعة وكأن مافيش حاجة حصلت طبعا واحدة تفرس –اكيد بتقولوا دى مجنونة تضيع واد عبيط ولقطة زى ده ولا بيلف ولا بيدور وداخل على الاهل على طول ----هاكملكوا المرة الجاية عملت ايه

أمل حسن ----

بنت مصرية على قدها
هقولكوا النهاردة حكاية نور مانتوا عارفينها زيها زى كل البنات اللى فى سنها
هى طالبة فرحانه بنفسها عندها اصحابها واهلها
مابتفكرشى كتير فى نصيبها وبختها
منطلقة ومفرفشة امورة زى كل اللى زيها
بتحاول تنجح وتشيل مواد بس الحمد لله مابتعيدش السنه بتعدى بمقبول بخلع الدرس
مانتواعارفين دخلت كليه مش بتحبها
اصل الحلوة كانت عايزة تدخل فنون ورسم وكلام من ده بس الكل قالها..
اخرتك مدرسة رسم ياختى اقعدى والاخر رموها فى كلية الهموم قصدى العلوم
تصبح وتتمسى على روايح كبريتيد الهيدروجين
وانسى نظرك وعنيك من الميكرسكوب والشرايح
مش هاطول عليكوا وهادخل فى المهم كانت حلوة وامورة زى ماقلتلكوا ومؤدبة
بتنفذ الوصايا العشرة لاهلها
من غير ماحد يقولها
وبتعمل كده من نفسها
وهى معتزة وواثقة من كل اللى حولها
ليه ماعرفش خطابها كتير ومعجبينها كتير تقولشى نانسى بنت عجرم وعلشان كدة
كان ليها طبعا حسادها وهى ياعينى لاليها لا فى المعجبين والافى الحساد كانت دايما مع نفسها
خبرتها فى الحياة الاجتماعية على قدها
والانكت من كدة خبرتها فى امور الحب والكلام ده كانت واخده بالها من نفسها
ومحافظه على قلبها مش شطارة منها هو ده طبعها
واللى اتعلمته من اهلها يعنى زى بنات كتير فى سنها بتحترم نفسها
والادهى كمان وكمان ان موضوع الحب دة ومعاملاتها مع الولاد اللى فى سنها
كان شىء مهمل منها مش تعالى ولا تمثيل ولا كدة وكدة زى بنات كتير قدها

انما كانت شبعانة دفا فى بيتها وبين اهلها
ماهى مصرية ومتربية فى حضن اهلها مع ابوها الطيب وامها
اللى ماتعرفش حاجة غير بيتها وجوزها ورضا اهله واهلها


الحلقة الجاية هاقولكوا نور عملت ايه مع زميلها اللى قالها انه معجب بيها وبيحبها !!!

^ أمل حسن ^