وتزايد حب سعدية لميمو بسبب اهتمامه بها ومشاركته لها احداث حياتهم اليومية بعد عودته من العمل
وبعد ان علمها استخدام الفايس بوك والياهو بدات تفكر فى عمل اى نشاط لميمو وتعالوا نشوف
سعدية : اول حاجة هاعملها معه على الفايس بوك انى هاعلق لميمو على مايكتب وبعد كده هاكتب نوت عن روعة تعاون الرجل مع المراة وتقديره لها
ميمو فى مكتبة وفاتح الفايس بوك وشاهد تعليقات سعدية التى تمدح فيه وتفتخر به وقرا ماكتبت وعلق بحب على ماكتبته ومااسعده اكثر واكثر ارسلت له رساله على الياهو -----
ميمو : على الياهو من سعديه---والله برافوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وانا راجع البيت هاختار لها هديه
وعاد ميمو الى بيته ومعه هدية لسعدية ومعه ايضا خبرسفره فى مهمة عمل لمدة اسبوعين
وعندما وصل الى منزله فتح الباب ودخل وانبهر لما راى جو البيت معطر والموسيقى الهادئة تنبعث من كل مكان وسعديه ترتدى الملابس الهندية المبهجة ورسمت الحرف الاول من اسمة باللون الاحمر على ذراعها مع لمسات الجليتر المضيأة على الجسم كله فتذكرها يوم ارتدت ملابس راقصة وملابس صعيدية وسورية حتى اعتقد انه يعيش مع نساء محليات وعالميات فى منزله وتقدمت سعدية معلنه عن موعد تناول الغذاء والطعام جاهز فاتجهة نحو المائدة وهو مازال غارقا فى دهشته التى زادت من طريقة اعداد الطعام فقد اعدت الطعام وزينته على شكل قلب ورسمت اسمه بقطع الفاكهة واحترفت فى تزين المائدة بشكل رومانسى عالى الدقة وتوالت احداث هذا اليوم الجميل وتبادلا ميمو وسعدية الحديث فى امور شتى وانتهى اليوم بجمال احداثة بينهما
وفى صباح اليوم التالى كان يوم الاجازة الاسبوعية (الويك اند) وهذا هو الذى اتفقا عليه ليكون يوم لدلع ميمو ويطلب مايشاء وسعدية تلبى وبدا اليوم بايقاظه بالهمس والدلع كما اعتادوا كل يوم وتابعت اهتمامها به باعداد فطور بسيط قدمته وميمو فى السرير ولكنه نهض معلنا عن موعد ذهابهما للجيم وبالفعل اسرع فى الخروج وبعد الانتهاء من رياضتهما عاد الى المنزل و اتجه ميمو الى الحمام والاستعداد للصلاة الجمعة والذهاب للمسجد وكذلك سعدية وانطلقا لاداء الصلاة ثم عادا الى منزلهما للاسترخاء بعض الوقت ولكن اخذهما النعاس وغرقا معا فى نوم عميق فسعدية ليس لديها اعداد طعام غداء ولا مطبخ ولكن ميمو فضل ان يلبى دعوة احد اقاربة التى كان يتمنى ان يراه وسعدت سعدية بتحقيق هذة الامنية بالتنسيق بين العائلتين لقضاء يوم معهم بالخروج والتنزة مع تناول الطعام وتكملة السهرة خارج المنزل وعند عودتهما مساء ذكرتة سعدية انها ابدعت فى اليوم المخصص لميمو من الصباح حتى المساء بداية من الفطور والتنسيق بين الاسرتين وباقى احداث اليوم فذكرتة بان اليوم الخصص لها والذى اتفقا عليه معا انها تفضل ان يقضياة كمخطوبين خارج البيت وفى النادى وعلى الكورنبيش وافق ميمو وهو ينتظر هذا اليوم ليلبى لها طلباتها كما فعلت هى
وسألها ميمو : ممكن توضحى اكثر ماذا تريدين
سعدية : تعاملنى لمدة يوم واحد كأننا مخطوبين
0 التعليقات:
إرسال تعليق