الرحلات للبنات ---عذابات >> بنت مصرية على قدها 6




طبعا عايزين تعرفوا اللى حصل فى الرحلة واكتشاف قارة الاسماعلية اللى هانوصل ليها عن طريق راس رجاء الصالح اللى عند المحور

مش تستنوا تشوفوا الاول اللى حصل قبل الرحله والاستعدادت والوصاياااااااااا العشر لاخى اولا ولى ثانيا من زعماء المنزل الموقرين طبعا بابا وماما هما الاتنين بصراحة لم يقصروا فى المنح المادية والغذائية لنا ولاصحابنا فليس لديهم مشكله فى هذا الجانب هم دايما كرما جدا بس كانت المشكله العظمى هى انا والحفاظ على ولحد دلوقتى مش فاهمه ليه
وسمعت سيل من النصايح والوصايا العشرة ماتكلميش ولاد ماتضحكيش لازم تكونى مع اخوكى على طول ماتعمليش ماتقوليش ماتشوفيش كان ناقص يقولوا ماتتنفسيش وطبعا انا مطيعة وعاقلة وصامته ومعلنه الاستسلام اعمل ايه ما انا لازم اروح الرحله مرة من نفسى
اما اخويا الجميل الحبوب سمع تبيهات وتعليمات مشددة زى عينك على اختك ماتسيبهاش ابدا اوعى الولاد اياهم وخلى بالك من الطريق فصاح فيهم هو انا اللى سايق
كان بداخلى بركان من هذة النصايح التى لاداعى لها

وحان فجر يوم الرحلة ولم اكن ذقت النوم ومنتظرة الصعود للقمر واكتشاف الدنيا هناك وتجمعنا وكان كلامى مع بنت عمتى وتجاهلت وجود زمايلى من دفعتى كانى لااعرفهم لان الوقت مش وقتهم خالص انا لسه على ارض الجامعة هاستنى لما الاتوبيس ينطلق واكلمهم لان مش معقول هانزل من الاتوبيس ...
وبدأنا نطلع الاتوبيس وإنبرى أخى واخدين بالكم من إنبرى دى وانبرى اخى الهمام زى مخبيرين القلم السياسى اللى بنشوفهم فى الافلام وتقدم الجميع مفسحا لى الطريق وفاتح زراعيه عشان مفيش حد يلمسح الهواء المحيط بى واخيرا طلعنا الاتوبيس الحمد لله وانا بينى وبين نفسى استحلف للجميع والله لاوريكم واستمتع بالرحلة بس لما اتوبيس يمشى

ومرة اخرى انبرى اخى مفسحا لى الطريق فى الجلوس واختيار المكان قائلا اقعدى جنب الشباك وانا جنبك وبالرغم من اقتناعى بهذا وان هذا ما اريده لكن اتضايقت جدا وزادنى العند ولكنى قعدت زى ما قال وطلعنا وتحركنا وبدا ت الاحاديث والنكات والضحك
وحسيت انى مقبوض عليا وممنوع المشاركة وممنوع اضحك وحتى النفس ولكن على مين مش هضيع الفرصة وفجاة وقفت معلنه العصيان على سياسة اخى ولم اترك له فرصة الموافقة او الرفض واسرعت قائلة فيه كرسى فاضى وصاحبتى قاعده لواحدها وسعلى عشان اروح اقعد معاها وهى ولا صاحبتى ولاحاجة وبمجرد ما اتحركت من جانبه اسرعت الى زميلاتى فى نهاية الاتوبيس وتجاهلت الشرر المتطاير من عينية وكان حوارنا طول الطريق هو موضوعاتنا المعتادة اما بعض البنات فقاموا للرقص والغناء وانتوا عارفين كل دا—اما انا من جوايا مش حاسه انى عايزه اعمل زيهم لمش خوفمن وجود اخى ولكن ده طبعى انى مينفعش اعمل كده بره البيت وامام هذا الجمع
واخير وصلنا الى الاسماعلية وانهمرت الدموع وقبلنا ارض الوطن الغالى وياحبيبتى يامصر يامصر وكانت اللحظة الحاسمة للحقيقة المرة التى حددت علاقتى باخى العمر كله اقصد طوال الرحلة...

تجاهلته تماما ومشيت مع زميلاتى بعد ان رميت اليه بنظرة تهديد وتحذير اياك ان تقترب ومن الان لااعرفك وفليحدث مايحدث
واستمر اليوم معى جميل اسجل واصور ومستمعته تماما بالاحداث اما اخى العزيز فكان كانه باللون ضخم انتفخ على اخرة بالهيليوم ينتظر ان يصطدم بابرة لينفجر ولكن ولو مع نفسك ولااعرفك
وانتهت الرحلة ورجعنا البيت وانا متوقعة كل اللى هيحصل لكن ولا على بالى هجرى على اوضتى واقفل الباب ولكن اللى حصل كان غير توقعاتى تماما
وصلنا فوجدنا القمة المنزليه منعقدة حول المائدة زى وزراء الاقتصاد العرب فى دافوس بس احنا فى بيتنا مش بنضرب بعض وانطلق اخى كالمدفع بدون ماسورة قائلا دى ماسمعتش الكلام ولا نفذت ولا حاجة وعملت كل اللى فى دماغها وانهالت على كلمات التوبيخ من ماما ونظرات الاعتراض من بابا وانا فى منتهى الهدوء كأن واحدة تانية اللى بيكلموا عليها وجوايا كل الغيظ والغل من اخويا واهمس لنفسى استنى عليا والله اوريك وفجاة تفضل بابا واعطانى الميكرفون معلنا والكلمة الان مع الاستاذة اتفضلى....
وبمنتهى البرود قلت يا بابا خلى اخويا يحدد لى حاجة واحدة عملتها غلط اولا وثانيا انا بنت ماينفعش امشى معاه طول الرحله مش كلهم يعرفوا انه اخويا ولا انت كنت عايزنى اكتب اعلان على ظهرى اقول ان اللى ماشى معايا يبقى اخويا وثالثا دى رحلة لازم اكون مع زميلاتى اللى بحبهم وطالعه الرحله معاهم انما اخويا انا زهقانه منه ليل ونهار فى البيت وكمان وقاطعنى والدى يالا روحى نامى
ومش هاقلوكوا شكلى وسعادتى وانا منتصرة ومطلعة لسانى لاخويا وماشية اتنطط وهاموت من الضحك وبقوله هانريحوكى ياشابة والله لا ارويك بعدين ....

الخلاصة

ملحوظة
–مش لازم نقفل على بناتنا ولازم نعلمهم اسس الحياة ونزرع الوعى جواهم وكفايه جهل وكتمه وظلام الاخلاق والتربية والوعى نور وامان والحرية بمفهموها السليم
البنت زى اى الارض اللى هانزرعه هانلاقية زرعت نجاح هاتلاقى زرعت فشل هاتلاقى الكلام دا للى بيربى بنت وللى بيعامل زوجة هتلاقى ولكل فعل رد فعل مساوى له
انتبهوا وانتوا بتربوا البنات لانهم جواهر تحتاج ان تصان وممكن تكون غير كدا خالص

لماذا لانعطى البنت فى مصر الحرية بعد ان نوضح لها المفهوم الحقيقى للحرية ونربيها التربية السليمة والله المحترمه محترمه فى اسوء الظروف والسيئة سيئة لو علقوا على راسها فانوس
ودلوقتى هانروح سلام بقى و هاكملكوا بعدين ....

5 التعليقات:

  1. حلوة اويييييييييي وصح الي عاوز يعمل حاجة هيعملها الي عاوز يكون كويس ومحترم هيكون مهما اتحط في مواقف والي عاوز يكون سيء هيكون مهما الناس حاولت تحافظ عليه

    ردحذف
  2. قصه عيشتينى فيها أمل أن الناس متخلفه عقليا وانى عايشه عصر الحريم في قصر السلطان بهلول ياتري رجعت مصر كام الف سنه وراء من اللى بسمعه دا

    ردحذف
  3. قصة بتحصل كتييييييييييييير فى العائلات المصرية

    ردحذف
  4. مقالة واقعية جدا وبتعبر عن اللى بيحصل فى حياتنا جميلة اوى يا استاذة أمل كل مقالاتك ممتعة جدا ومفيدة اوى

    ردحذف
  5. انا هااقترح اقتراح حلو
    ان كل عيله يخلفوا بنت يعملوا زى ايام الجاهليه ويموتها احسن من العيشه الزفت دى
    الحمد لله انى ولد
    مش عارف ايه التخلف الموجود فى مجتمعنا

    ردحذف

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المساهمون

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

بحث هذه المدونة الإلكترونية

فنونالمزيد

فنونالمزيد

فنونالمزيد

إذا أعجبك محتوى المدونة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ...

عن الموقع

موقع أمني للمعلوميات مختص في مجال التكنلوجيا و التقنيات و كل ما يخص الهواتف الذكية و الحواسيب ، و هدفنا هو تصحيح االأفكار و الدروس الخاطئة في المحتوى العربي عن طريق دروس و حلقات في قناتنا على اليوتيوب ، كما يسهر على إشراف و سير الموقع الشاب الجزائري ذو 24 ربيع ' مولاي أمين ' الذي يحييكم و يشجعكم على الزيارة الدائمة و الإشتراك في موقعنا للتوصل بكل جديد منا .
مساحة إعلانية

فنونالمزيد

�� ������

����� �����

مساحة إعلانية