نور --بنت مصرية على قدها
مستنين طبعا عايزين تعرفوا نور كانت فعلا براها زى جواها ولا كانت كدة وكدة ولا يعنى ---
تعالوا اقولوكوا اللى حصل بينها وبين زميلها لما قلها انه معجب بيها وبيحبها بس خليها فى سركوا ماهى طبعا اختوكوا اللى يخصها يخصوكوا
كلكوا عارفين ان العباقرة بتوع كلية العلوم دايما بيروحوا متاخر مش كل اللى زيهم
كانت ماشية مروحة بعد سكشن عضوية وابخرة وروايح من اللى قلبك مش يحبها لكن كاعادتها فرحانة وماشية كانها بتضحك مع نفسها والطريق جميل وخالى مش خالى انا دا الطريق هو اللى فاضى بس ريحة الزهور والنبات وهواء اخر النهار كان بيخليها فى دنيا غير الناس كلها
سمعت صوت بيناديها وبيجرى علشان يقولها استنى عايزك فى حاجة مهمة كانت عرفاه شكلا ماهو زميلها فى الكلية بس من السنين اللى قبلها
وقفت وهى مستغربة هايكون عايز ايه هى لا ليها فى دا ولا دا وكل اصحابها بنات الواد ده عايزايه وبدات تستعد للهجوم وفى الحاله دى شو شو مش هاقولكوا شاطر وابن ---ولابلاش يقولوا علينا ولاد .......
المهم الواد الزميل تكلم بسرعة وكانه بيسمع موضوع نصوص وخايف من عصاية مدرس العربى او كان معه مسدس سريع الطلقات انا فى سنة تالته و بشوفك وانا ولد واحد وماليش جيش وقلت لوالدى انى بحبك وعايز اخطبك ووافق ومافيش مشاكل مادية وانا بحبك
نزل عليها سهم الله وصمت غريب مش من كلمة بحبك زى مابيحصل للبنات كلها ولكن اول مرة تعرف ان فيه حب غير الحب اللى فى بيتها مع اهلها وكانه اوبشن زيادة معلشى كانت دايما مشغوله فى دراستها وغرقانة مع نفسها وكمان دلوعة على كل اهلها وكمان بسبب بعدها عن الولاد اللى فى سنها يعنى مافيش حوار مافيش انشطة وتعاملات وكل التعامل مع البنات اللى زيها
المهم الحلوة اللى زينا ردت بهدوء وقالت ليه انا بابا وماما بيحبونى مش ناقصنى حب وكانها طفلة ومش زى اللى فى سنها
اخينا وقف زى الطالب الخايب فى الامتحان ومش لاقى حد يغششه وووووووووبعد مجهود كبير وكان لسان حاله بيقول ايه البت دى هى عبيطة ولا ---وخلاص مشيت وهى مسرعة وكأن مافيش حاجة حصلت طبعا واحدة تفرس –اكيد بتقولوا دى مجنونة تضيع واد عبيط ولقطة زى ده ولا بيلف ولا بيدور وداخل على الاهل على طول ----هاكملكوا المرة الجاية عملت ايه
أمل حسن ----
0 التعليقات:
إرسال تعليق