منذ بداية يناير 2011 ومصر فى حاله متفرده من الأحداث المتلاحقه والمتتابعه والتى يعجز اى عقل عن تحليلها بالكامل فهى تظهر عكس ماتبطن فى كثير من الأحداث فهناك بارعون فى التخطيط وأكثر منهم مهره فى التنفيذ وفى النهايه تسود المصالح الخاصه التى تجنى الثراء او المناصب او الوجاهه
وعلى الجانب البعيد تضبع المصلحه الاساسيه وهى صالح مصر الوطن وفى النهايه لانصل الى محطتنا جميعا وهى محطة مصر
فى العهد السابق ركبت الحكومه كلها قطار كان من المفترض ان يصل الى محطه واحده وهى محطة مصر
ولكن بكل أسف كان لكل وزير او مسؤل فى الدوله محطته الخاصه التى يقصدها ولم تصل بنا الحكومه او المسؤلين لمحطتنا جميعا
بدأت الاحداث بدعوه على شكل رسائل وتعليقات على الفيس بوك بالتظاهر يوم 25 يناير وكلنا توقعنا انها كاسابقها من المظاهرات سوف تنتهى بقمع من الأمن المركزى وبرؤية أمن الدوله ولكن إردة الله فاقت كل تصور لنا جميعا وكتب الله لمصر النصر على نظام وحكومه وكلنا نتابع الاحداث
أما مالم نكن نتوقعه جميعا حتى أبراج المثقفين والفلاسفه وكل المتابعين للثورات أن تمر مصرنا بما نحن فيه الأن وعلى أيدى أبنائها فلذات أكبادها ومن عانوا الذل والمهانه والحبس والفقر
لم نكن نتوقع مايحدث من الأخوان والسلفين والمطالب الفاويه وعدم الانضباط لبعض المواطنين وعدم تلبية الشرطه لدورها الاساسى ورفضهم تأدية واجبهم وكأنهم يعاقبون الوطن على إستعادته لحريته ورفضه للذل والمهانه
لن أغوص فى تفاصيل الفوضى المخططه جيدا ولن اتهم آخرين ولكن أتسأل أين عقل الشخصيه المصريه التى الى الأن لم تسارع بالتنميه ولابالبناء وتنساق وراء أحداث مدبره وأكاذيب وإشاعات ؟
أين همتنا وأين بلدنا؟ أما حان الوقت للصحوه أما حان الوقت للوعى
والان أتسأل هل تعتقدون أننا سوف نصل إلى محطة مصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياخوفى------ يابدران بقلم أمل حسن
0 التعليقات:
إرسال تعليق