يوميات بنت مصرية على قدها 17




• خير لنا ان نحب فنخفق .. من ان لا نحب ابدا
من غير مقدمات ولا افتتاحيات هادخل على طول فى الموضوع واقولوكوا على اللى شاغل بالى جدا فى الوقت دا
سافر المعيد الى هولندا ومش قولت لاى حد فى بيتنا عن الموضوع دا ومش عارفة ليه مش قلت ولكنى اعتبرته موضوع وانتهى وكلمتين وخلصوا وافتكرت ارتحت لما اخدت حقى منه وسمعته دش بارد على دش سخن فى وقت واحد مع انه كان زى ابو الهول هوس ولاكلمه
الحقيقة انه سافر بس كلامه ماسفرش واستمر يرن فى ودانى بنفس الحماس والصدق اللى كان بيتكلم بيهم وصورته وهو بيسلم على الطلبه اخر يوم قبل سفرة واد ايه الكل طلبه واساتذة كانوا فرحانين لتوفيقة فى السفر والدراسة وزعلانين لانه هايبعد عنهم
وبدات افكر فى الموضوع بشكل عام موضوع الحب والجواز وهل انا غلط ولاصح وكان المفروض اعمل ايه وكمان ايه هى حدود البنت فى التعامل
وبدأت اهمس لنفسى واقول --انا بنت عادية جدا فى كل شىء طيبة وشكلى زى اخت اى حد يعنى زى كل البنات فى اى عيله و اللى حواليا بيقولوا انى امورة وحلوة ولى قبول وماليش فى المشى الغلط ولا اللف والدوران واتربيت بشكل نقى وجميل وشبعانه حب فى بيتنا لدرجة انى ماعرفتش ان فيه انواع تانية من الحب بس بشوف حواليا زمايلى الحبيبه اوقرايبى المخطوبين عندهم احساس غريب انا مش عرفاه بس بدات انتبه واسال ليه وعايزة اعيش الاحساس دا زيهم وبدأ صراع التربية والاخلاق والتقاليد ضد الاحاسيس الجميله البريئة اللى خلقها ربنا جوانا وبعد الصراع رجعت لنفس النقطة اللى بدات منها لا لازم الاخلاق تنتصر وتموت الاحاسيس والحب مش ممكن اصاحب ولااعرف اى واحد بابا قال كدا غلط وهو كلامه صح لامش هافكر تانى مجرد التفكير واحنا فى مجتمعنا بنقول البنت سمعه وانا سمعتى وسمعة اهلى زى الفل الحمد لله ان صوت العقل هو اللى دايما ينتصر جوايا بالرغم انى نفسى احب واتحب زى كل اللى حواليا وشايفاهم سعداء وعايشين احاسيس الحب والعواطف
ولكن كل ما اخنق هذا الاحساس يرجع تانى ويقولى ان ولا مرة حبيت ولامرة عرفت حد وبعدين وبعدين اعمل ايه اروح عمر افندى واشترى واحد حب واتنين رومانسية ابيض واسود ولااعمل ايه –اه اخيرا وصلت لحل هو الاحلام والعقل الباطن يعنى يكون عندى حبيب فى عقلى انا فقط وكدا نكون حلينا الموضوع هانعمل ايه يعنى ربنا قال ممنوع وبابا قال غلط وانا كمان مش مقتنعة طيب لما الموضوع كدا يارب خلقت ليه جوانا الاحاسيس الجميلة النقية دى وخدنى تفكيرى ليه؟؟؟؟؟ ربنا ماخلقش الاحاسيس دى بالظبط ساعة الجواز بس وساعتها هدانى تفكيرى ان ربنا عايز يشوف احنا هانعمل ايه ودا الفرق بين الصالحين والوحشين ايوة ايوة هو كدا وانا الحمد لله هارضى ربنا واكون عند حسن ظن بابا بى وكمان اكون راضية عن نفسى وهاقفل الموضوع للابد مش ينفع يتفتح تانى وفعلا قررت اقفل الكلام وابطل تفكير فى الموضوع دا بس بصراحة هو كان مازال موجود بس مستخبى وخايف منى لانى مش هاسمح بظهور الاحساس دا
ملحوظة
اختلاط المراة والرجل فى العمل والدراسة شىء له اثارة السيئة وكلنا نعلمها جيد فالافضل الايباح هذا الا لضرورة
ولكن فى عصرنا الحالى لابد ان نقر جميعا اننا لانستطيع ان نقول لاتخرجى لاتتعلمى لاتعملى وقد تكون محتاجة للعمل اما مانستطيع ان نقولة ان خروجها اصبح امر هام وواقع و لابد ان تخرج بضوابط وقوانين وعند الضرورة وليس المقصود الحد من حريتها بل حمايتها فهى جوهرة غالية على قلب اهلها ولمن يريد الارتباط بها
فالسجن والسجان والاقفال لم تعد تناسب عصرنا ولا فتاة اليوم ولابد ان يدرك الرجل الشرقى هذا الامر فالمراة الان تعلمت وتنورت وتحتاج من يشاركها ويفهمها لا لمن يسجنها ويهنها ويسلبها ادميتها فعلى الرجل ان يبدأ يعيد ترتيب اوراقه القديمة التى لم تعد تصلح لهذا العصر ولا لفتاة اليوم فلاداعى للغطرسة والعنف واهلا بالتفاهم والانسجام والتواصل والحب الذى يظلل الاسرة كلها

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المساهمون

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

بحث هذه المدونة الإلكترونية

فنونالمزيد

فنونالمزيد

فنونالمزيد

إذا أعجبك محتوى المدونة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ...

عن الموقع

موقع أمني للمعلوميات مختص في مجال التكنلوجيا و التقنيات و كل ما يخص الهواتف الذكية و الحواسيب ، و هدفنا هو تصحيح االأفكار و الدروس الخاطئة في المحتوى العربي عن طريق دروس و حلقات في قناتنا على اليوتيوب ، كما يسهر على إشراف و سير الموقع الشاب الجزائري ذو 24 ربيع ' مولاي أمين ' الذي يحييكم و يشجعكم على الزيارة الدائمة و الإشتراك في موقعنا للتوصل بكل جديد منا .
مساحة إعلانية

فنونالمزيد

�� ������

����� �����

مساحة إعلانية