يوميات بنت مصرية على قدها 16




،* الحب عند المرأة قصة عاطفية هي بطلتها,, وعند الرجل قصة هو مؤلفها,,
الفترة اللى فاتت كنت دايما بحكى معاكم عن السكاشن والاعمال الخيرية والكليه والعميد واللى بيحصل والرحلات والبنات
بس انهاردة هاكلمكوا عن حاجة تانية خالص حاجة جديدة بالنسبة لناس كتير هى أحلى حاجة بس مش عارفة مع نور كانت مش أحلى حاجة بالعكس كانت حاجة بعيدة وفى ركن خاص ممنوع الاقتراب منه
الحاجة دى هى الحب احتمال لانى كنت شبعانه حب فى بيتنا وبين اب وام محبين او مع أخوات حنينين او احتمال ماقابلتش الشخص المناسب او احتمال ماحدش من المعجبين عرف الطريقة الصح اللى يقرب منى بيها
بس انا بقول احتمال السبب هو الخوف من الحب او الخوف من الاقتراب من الرجل ودا سببه الجهل اللى نشأن وتربينا عليه فى بيوتنا ومجتمعاتنا ان الموضوع اتوماتيك عند العائلات وبدون فصال ان البنت ماتكلمش ولد وتتعامل معاه طول الدراسة على انه جرب او حاجة مقرفة وتبعد عنه وهذه المفاهيم ممنوعه بالامر والصوت العالى فى بعض العائلات وبالتلميح فى عائلات اخرى
بالنسبة لى كانوا معجبينى نوعين نوع عرسان عن طريق الاهل والجيران والاصدقاء وكان مصيرهم الرفض من بابا بحجة انى لسة فى المدرسة وصغيرة والنوع التانى اللى ظهر جديد هو المعيدين بتوع السكاشن ودول بقة انواع تانية خالص لانى كنت معروفة جدا فى الدفعة بنت شكلها كانها اخته اللى لسه سايبها فى البيت مش متكلفة ومافيش ماكياج وتلقائية وبسيطة جدا كانها طفلة مع زمايلها والمعيدين وحتى الدكاترة فى المدرج وتعليقاتها واسئلتها --منهم المعيد الخدوم اللى يتمنى يلبى ويعمل اى حاجة ان شاالله يعمل سحلية واشرحه واعمله عينه للطلبة يتفرجوا عليه ونوع متعالى ومتكبر ويقرب بحساب ويبص بطرف عينه وكانه بيقول والله انا جاى من الباب مش الشباك بس اخبط ازاى كان ايده مقطوعة ونوع رخم وغلس وباهت وفاكر انه لما بقة معيد وصل للبيت الابيض وهو معرفته اسود من الصندوق الاسود فى وقت السكشن بس ونوع ظريف ويملا الجو مرح وعايز يلفت الانظار وخلاص ولما يلفتها يعمل زيهم كلهم ويقول بصراحة انا لسه بحضر وظروفى زى مانتى شايفة وانت لسه فى اول سنه اولى يعنى فترة الكليه ناخدها خطوبه بلغى والدك ان هانيجى نزوركوا بس كلهم كان مصيرهم فى الريسيكل بيين واعملهم ديليت من اول مرة
بس كان فيه نوع تانى من المعيدين يستاهل انى اسمعه واعمل وقفه لكن عدم الخبرة بالاشخاص والخوف من القرب من الرجاله منعتنى من الوقفة دى ودا حصل لما كلمنى معيد فى قسم الكيمياء الحيوية وقالى ان المعيدين والدكاترة اللى عايزين يخطبوا اويتجوزوا بيركزوا على بنات سنه اولى لانها لسه بتكون معرفتش حد وجديدة وانتى من ساعة ماشوفتك وانتى لفته نظرى ويعنى بعض زمايلنا بيشكروا فيكى وكنت هانتظر لما تكونى فى تانية واكلمك بس حصل حاجة غيرت راى اولا خفت حد تانى يكلمك فى خطوبة وكمان جالى منحة لهولندا وعايز ازوركم قبل ماسافر واتقدملك وكان كلام اول مرة اسمعة بالطريقة دى ومش كنت عارفة ارد ولاازاى اخرج من الموقف دا كانى نفسى اجرى وبس غير انى قلت وكانى كاسيت بيردد كلام وبس ان بابا بيرفض اى ارتباط ومافيش حاجة من دى الا بعد ماخلص الدراسة وانا مش بفكر فى الموضوع دا وكان رده طيب طالما الموضوع كدا هاعرفك على اختى او اعطيكى عنوانى وايميلى وتليفونى ونتراسل وانا فى هولندا عشان اعرف اخبارك واتابع معاكى وانا مسافر
وفى اللحظة دى انفجرت فيه قنبلة هيروشيما بس شوهت كل اللى هو بيقوله ودمرت الموضوع كله لانى كنت جاهلة بالتصرف فى هذة المواقف وتوترى وخجلى وقفوا دماغى تماما واول مرة اتعرض مباشرة لحد يقولى عايز يتجوزنى وحد كبير مش زميلى فى الكلية ولما اقوله مش ينفع دلوقتى يقولى نتراسل اه هى الحكاية كدا يعنى عرض الخطوبة جر رجل وسمع منى ما لذا وطاب ومش هاقولكوا على الجهل والغباء لما يجتمعوا مع بعض اكيد كارثة ودا اللى حصل وسافر واكيد بيقول عليا دى محتاجة ترويض مش جواز بس والله مش كنت عارفة البنت ممكن تعمل ايه فى موقف زى دا وتفرق بين اللى بيتسلى والانسان الجاد المحترم
ملحوظة
المراة عادة فى كل امورها العاطفية والرومانسية تحتاج لمقدمات ومن يشعرها انها بطلة حياته وان يزيل الخجل وزى مابنقول المعرفة او القبول وساعتها ممكن بعرض او يطلب وعليها القبول او الرفض وتزيد صعوبة الامر لو كانت من النوع الخجول الذى يحتاج وقت ومعاملة خاصة ويزيد الامر صعوبة اذا كانت بدون اى خبرة فى هذا الامر ولكن للاسف هناك العديد من الرجال يجهلون تماما نفسية المراة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المساهمون

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

بحث هذه المدونة الإلكترونية

فنونالمزيد

فنونالمزيد

فنونالمزيد

إذا أعجبك محتوى المدونة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ...

عن الموقع

موقع أمني للمعلوميات مختص في مجال التكنلوجيا و التقنيات و كل ما يخص الهواتف الذكية و الحواسيب ، و هدفنا هو تصحيح االأفكار و الدروس الخاطئة في المحتوى العربي عن طريق دروس و حلقات في قناتنا على اليوتيوب ، كما يسهر على إشراف و سير الموقع الشاب الجزائري ذو 24 ربيع ' مولاي أمين ' الذي يحييكم و يشجعكم على الزيارة الدائمة و الإشتراك في موقعنا للتوصل بكل جديد منا .
مساحة إعلانية

فنونالمزيد

�� ������

����� �����

مساحة إعلانية