حوا ولماذا ... لا تقرأ هذة المقالة
ليه اهتمامي بالست حوا ؟؟
الست دي امي وامهات كل حوا يعني دي ( تيتة الحاجة ) الكبيرة التي نكن لها كل التقديروالاحترام اما الست حوا العصرية هي موضع اهتمامنا لانها يا ضنايا متبهدلة احلي بهدلة ولا يوجد احد يسندها بالعكس الجميع بيهد فيها وهي اما صامتة وحمالة الاسية او مرة واحدة تنفجر وتصرخ وتلم الدنيا عليها وتقول الست الجننت لان حوا عليها مسؤليات كثيرة ومنها :
- داخل البيت : من تربية الابناء و متابعة تعليمهم و تلبية احتياجتهم واعداد الطعام ومتابعة تنظيف البيت و ترتيب امورهم وحل مشاكلهم وتأهيلهم نفسيا وذاتيا
- خارج البيت : متابعة الامور الرياضية وتوصيل الدروس الخصوصية لاولادها وشراء مستلزماتهم وزيارة الاماكن الترفيهية وزيارة الاصدقاء والاقارب وتكوين صدقات مع الزملاء واهل الابناء والذهاب الي السوق لشراء الخضروات واحتياجات المنزل
- شغلها : دا لوحده هم كبير من مديريها او مديرتها و زمايلها وتفتيش ومتابعات وغيره من هموم العمل
- النت : جروبات الفيس اللي اكل وقتها ومخرب حياتها وعندها مليون مشكلة بسببه في البيت
- الزوج و اهله : ( حماتي يا نينه دلوعه عليا ) واخت جوزها واهله وطلبات زوجها المستمرة ومزاجه ومجاملاته وخاصة انتخته المتواصله
كل ده والاعلام يقول لك التحديات التي تواجه المرأة وعدم تمكينها سياسيا واقتصاديا .. ايوا اقتصاديا دي كارثة لوحدها --الفقر المذكر انثوه يعني تأثير الفقر ولصق بها بمعني تشتغل بمرتب اقل والزوج يخطف المرتب والاولاد مش بيرحموا حد ويقولك تمكين المرأة اقتصاديا !!!
ونرجع لعمنا التمكين السياسي : لما بسمع الجملة دي نفسي اقول كلمة !!!! ولكن انا مؤديبة :) ( علي راي اللمبي )
بترمي واحدة في دوامة لما لا نهاية ونقولها ورينا هاتركبي الموجة ازاي
وما هو الحل ؟؟
الحل اننا فكرنا نساعدها ازاي ؟؟ هل نتكلم في الميكاج اللى اصلا بتنسى من اساسه وتحطه وهي خارجه بتجرى دا اذا افتكرته اصلا ولا هنتكلم عن الطبخ اللي قنواته كانها ماسورة وانفجرت في التلفزيون وبردوا الست ماما ما زالت بتطبخ صنية البطاطس والاكل اياه ولا نتكلم في حياتنا الزوجية ولكن البيوت اكل ده بلا قيمة اية فايدة العين لو العقل اعمي ؟؟
وكان الحل النميس الي نط وفط وطلع جري علي الورق هو العلم لانه حلال العقد ولكن علم ايه !! ناقصين كلكعة واي علم ده الي هيلم حياتها بالكامل !! دي محتاجة سمكري تعليم - وعجلاتي شغل - وطبيب ادارة - وسباك نفسية - ولحام اسري ووووهلوما جرة ... ايوا العلم خلق لنستفيد به ولديه ادوات وطرق تجعل حياة حوا افضل واسهل وكلها ممتعة و مريحة ...
تابعي معانا يا حوا واكتشفي الحل السريع المضمون !!!
الرجال و المشتريات
أن رجلا باع غلاما عنده فقال للمشتري: ليس فيه عيب إلا أنه نمام، فاستخفّه المشتري فاشتراه على ذلك العيب فمكث الغلام عنده أياما ثم قال لزوجة مولاه: إن زوجك لا يحبك وهو يريد أن يتسرى عليك، أفتريدين أن يعطف عليك؟ قالت: نعم، قال لها: خذي الموس واحلقي شعرات من باطن لحيته إذا نام، ثم جاء إلى الزوج، وقال: إن امرأتك اتخذت صاحبا وهي قاتلتك أتريد أن يتبين لك ذلك. قال: نعم، قال: فتناوم لها، فتناوم الرجل، فجاءت امرأته بالموس لتحلق الشعرات، فظن الزوج أنها تريد قتله، فأخذ منها الموس فقتلها، فجاء أولياؤها فقتلوه، وجاء أولياء الرجل ووقع القتال بين الفريقين.
وقد ابتلي مجتمعنا الاسلامي بهذا المرض الخطير الذي م مفاسده الكبيرة انه يفلرق بين الاحبة ويعمل على الكراهية والعداوة بين الناس وتبعث على الفرقة
و تجمع النميمة بين رذيلتين خطيرتين: الغيبة والنَّم، فكل نميمة غيبة، وليست كل غيبة نميمة، فمساوئها كالغيبة، بل أنكى منها وأشّد، لاشتمالها على إذاعة الأسرار، وهتك المحكيّ عنه، والوقيعة فيه، وقد تسول سفك الدماء، واستباحة الأموال، وانتهاك صنوف الحرمات، وهدر الكرامات.
الأمور التي تساعد على النميمة: إن مما يدفع الناس إلى النميمة بواعث خفية منها:
1- جهل البعض بحرمة النميمة وأنها من كبائر الذنوب وأنها تؤدي إلى شر مستطير وتفرق بين الأحبة.
2- ما في النفس من غل وحسد.
3- مسايرة الجلساء ومجاملتهم والتقرب إليهم وإرادة إيقاع السوء على من ينم عليه.
4- أراد التصنع ومعرفة الأسرار والتفرس في أحوال الناس فينم عن فلان ويهتك ستر فلان. من صفات النمام: قال تعالى: ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم .
الأولى: أنه حلاف كثير الحلف ولا يكثر الحلف إلا إنسان غير صادق يدرك أن الناس يكذبونه ولا يثقون به فيحلف ليداري كذبه ويستجلب ثقة الناس.
الثانية: أنه مهين لا يحترم نفسه ولا يحترم الناس في قوله، وآية مهانته حاجته إلى الحلف، والمهانة صفة نفسية تلصق بالمرء ولو كان ذا مال وجاه.
الثالثة: أنه هماز يهمز الناس ويعيبهم بالقول والإشارة في حضورهم أو في غيبتهم على حد سواء.
الرابعة: أنه مشاء بنميم يمشي بين الناس بما يفسد قلوبهم ويقطع صلاتهم ويذهب بمودتهم وهو خلق ذميم لا يقدم عليه إلا من فسد طبعه وهانت نفسه.
الخامسة: أنه مناع للخير يمنع الخير عن نفسه وعن غيره.
السادس: أنه معتدٍ أي متجاوز للحق والعدل إطلاقاً.
السابعة: أنه أثيم يتناول المحرمات ويرتكب المعاصي حتى انطبق عليه الوصف الثابت والملازم له أثيم.
الثامنة: أنه عتل وهي صفة تجمع خصال القسوة والفضاضة فهو شخصية مكروهة غير مقبولة.
التاسعة: أنه زنيم وهذه خاتمة صفاته فهو شرير يحب الإيذاء ولا يسلم من شر لسانه أحد.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
إذا أعجبك محتوى المدونة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ...