مع اول يوم للعيد الاضحى عام 2011 كانت المفاجأه والخبر الذى انتشر وتسيد الموقف وهو اختفاء جزمة المشير فى صلاة العيد
اما توابع الموضوع فكانت ظهور صفحات على الفيس بوك كثيره جدا تناقش هذا الموضوع
ومن المؤسف فى هذه التوابع هو حدوث جدال وخلاف ونقاش بين الناس حتى وصل بهم الامر الى استخدام الفاظ سيئه وشتايم وتبادل الاتهامات المعتاده مثل ياعميل ياصحب اجنده وغيره من الخيابات والهيافات
ولن نطيل فى هذا الهراء فكلنا نعمل الهوه الكبيره بين افراد الشعب للاسف من اخوان وليبرالين وسلفين وناس مش فاهمه حاجه وناس عاملين فاهمن وكتير كتير
وايضا نعلم ان شعبنا الجميل لايعرف ثقافة الحوار وثقافة الاختلاف فى الراى لايفسد للود قضيه ولانعرف الا اننا نختلف ونتشاجر فقط ولانصل لاى شى غير الخسائر فى النهايه
وكان المفروض ان الرد الطبيعى لهذا الامر ان لانبالى فالمشير قبل كل شى انسان مصرى ومثله مثل ناس كتير سرقت احذيتهم بالمسجد
وممكن ايضا ان نقول ان واحد ظريف فعل هذا الامر مع ان الوضع لايجوز
وايضا ممكن ان نقول جزمه ومالهاش لازمه وهو ممكن يشترى مصنع جزم فهو مقتدر وربنا ميسرها عليه وكمان ممكن نقول عيب الحركات دى مع حد كبير بعيدا عن السياسه وغيره
حسن النوايا وطيبة القلب تجعلنا نفترض الكثير ونلتمس الاعذار فالمشير والجيش والشعب يعنوا كلمه واحده وهى مصر
اما النظره الابعدوهنا مربط الفرس وهذا سبب كتابتى لهذا المقال
لماذا موضوع الجزمه انه فقط ليعمل ازمه وهميه وموضوع جديد يشغل الشعب ويزيد الخلاف والشقاق وتزيد الهوه ونختلف ونجادل ونحن على ابوا امور مهمه للبلد
لايهمنى من وراء ذلك لانه سيزيد الامر تعقيد وسوء كل مايهمنى ان نعى لاى خبر واى مشكله وننتبه كفانا مامررنا به سنوات وعصور
ويكفى ان اقول ان السياسه لعب كبير والشعب المصرى طيب وامير
يارب احمى مصر وقوى جيش مصر واهدى الصواب لجنود وعسكر مصر فهم الدرع والحما الطبيعى لحدود مصر وشعب مصر
لك الله يامصر
0 التعليقات:
إرسال تعليق