علاقه شائكه منذ الازل بين الحماه وزوجة الابن وهى محور معظم الحياة الزوجيه لكثير من البيوت
وبمناسبة هذا الموضوع استوقفتني قصه تذكر
ان امرأه دخلت صاله بها ثلاث فتيات , وطلب منها معرفة من ستكون زوجة ابنها المستقبليه من بينهن ؟
فصمتت الام وسرعان ما قالت : انها الفتاه التي تجلس في الجانب الايسر ! وفعلاً كانت هي , فعندما سئلت كيف عرفتها ؟ اجابت بهدوء : لانها الوحيده التي لم احبها !
فهل هذه حقيقه ان الحماه لا تحب زوجة ابنها ؟
ففى هذه الكلمات اردت ان القى الضوء على هذه العلاقه
وذلك من اجلك ومن اجل عائلتك , وكذلك الرجل , لا بد وان يعامل حماته معامله حسنه , فوالدة زوجته بالنهايه هي من اعطته ملاكها !
شىء واحد يجب ان ننتبه له جميعا وامرنا الله به وهو بر الوالدين يجب ان نبر الحمه باى شكل طالما الامور مازالت تسمح واذا صعبت نكتفى بالصمت وعدم الحراك
وفى الاول والاخر يجب ان يعى كل طرف منا ان الحمه ربت لنا نصفنا الذى نحبه واهدته لنا كما اهدت الحمه الاخرى فلهما الاثنتين منا كل تقدير طالما الامور مازالت تسمح وكما سبق وذكرت اذا تعقدت يكتفى بالصمت وكفى الطرف صاحب المشاكل انه خسر حب الطرف الذى عاش المسشكله
فهناك بعض الامور والنصائح التى تساعد الزوجه الابن او زوج البنت فى التعامل مع الحماه
_ اذا كانت الحماه صاحبة وجه مستدير فلا تحاولي او تحاول ان تفرض
سيطرتك عليها , وبالنهايه هي من ترغب ان تكون القائد للامور , ولكن امنحها الشعور بانها صاحبة القرار , حتى لو لم تكن كذلك
_ اما اذا كانت صاحبة وجه طويل او نحيل , اشعرها انها بامان معك , فهي بحاجه الى الشعور بان الاخر لا يخدعها او يتلاعب معها , وذلك عن طريق اشراكها في افكاركم وقراراتكم , وهذا من شانه ان يساعدكم في ان تكون في صفكم
_ اما اذا كان وجه الحماه مربعاً , فهذه بالذات تهتم بالناحيه العمليه للامور , فلكي تكسبها كن عملياً بتفكيرك معها , اي شاركها بالافكار العمليه وفي الكلام" خذ واعطي "
اما بما يخص ملمس الشعر , فان كان شعر الحماه املس فهي شخصيه حساسه , وستاخذ كل الامور بحساسيه , ولن تتقبل الاخر بسهوله , والامر الجميل ان الكلمه الحلوه الطيبه , تؤثر عليها بشكل ايجابي , وتجعلها سعيدة الداخل لطيفة الظاهر .
اما اذا كان خشناً , فهي شخصيه غير حساسه , فهي لا تتحسس من الامور سريعاً , ولا تهتم بعمق الكلمه , ولكن حذاري , فالكلمه الطيبه لا تؤثر بها كثيراً, وقد تعده تملقاً , فالحل الافضل ان تكلمها باسلوبها ولكن بتفكيرك لا بتفكيرها حتى تكسبها
أمل حسن
0 التعليقات:
إرسال تعليق