يواجه الشباب وخاصة الخريجين منهم مهمة صعبة في الحصول على وظيفة وفقًا لتخصصاتهم المختلفة، ما يدفع الكثير منهم إلى التفكير في مشاريع اقتصادية صغيرة سواء كانت قريبة من طموحاتهم أو بعيدة عن ذلك.
ولا يدرك الشباب أن مشاريعهم الاقتصادية سواء كانت صغيرة أو كبيرة تساهم وبشكل فعال في تقوية الاقتصادوإنعاش السوق
وانا اؤكد ان المشروعات الصغيرة تمثل عصب الاقتصاد كونها أحد أهم أبواب الرزق لصغار المستثمرين ومصدر لإيجاد فرص عمل للشباب و أيضًا مغذية للصناعات الكبيرة وعنصر مساعد لاستمراريتها.
وأن اختلاف أهداف المشروع ينعكس على نوعية المشروع، مبينًا أن المشروع قد يكون اقتصاديًا أو تجاريًا أو خدماتياً أو اجتماعيًا، وقد يكون الهدف منه تحقيق عائد اقتصادي أو أرباح أو نوع من التوازن الاجتماعي.
وأشارنا إلى أن ذلك يتوقف على الأنشطة الاستثمارية التي يمارسها صاحب العمل لتحقيق عائد اقتصادي, و أن المشاريع الصغيرة تعد أحد أهم فرص العمل المتاحة للشباب خاصة في ظل تزايد عدد الخريجين وقلة عدد الوظائف المتاحة لهم.
ونحن جميعا نحث الشباب على البدء بمشروعات صغيرة وان ذلك سيعود بالنفع على المجتمع وعلى الشباب أنفسهم وسيساعدهم على بدء حياة كريمة في وطنهم وطرد أفكار الهجرة من أذهانهم والهرب من الواقع الاقتصادي الصعب.
حجر الزاوية
إن إدارة المشروع الصغير تعد حجر الزاوية في حياة المشروع
أن الكثير من المشاريع تبدأ بداية قوية وتنتهي في غضون شهور من بدئها رغم توافر رأس المال اللازم وتوافر مقومات التسويق، وان السبب في ذلك إلى فشل إدارة المشروع في إيجاد آليات لاستمرارية المشروع خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
اهتمام المؤسسات الحكومية والمدنية ينمي المشروعات الصغيرة من خلال إتاحتها الفرصة أمام الباحثين من أجل تقديم وجهة نظرهم وتحليلاتهم للصعوبات التي تواجه المشروعات الصغيرة".
أن المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني يقع على عاتقها توفير الدعم اللازم لهذه المشروعات لأهميتها في بناء هيكل اقتصادي متماسك، والحفاظ على الشباب الذين هم ثروة المجتمع الحقيقية.
ونحث هؤلاء الشباب باستثمار الطاقات الكامنة بداخلهم
واخيرا هل من صدى وهل من مجيب لفكر العمل الخاص والمشرةعات الصغيره؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق