توقفت عقارب الساعات وصمت التاريخ وأنتظر القلم كل هذا أمام لحظات الغضب والتوتر والخوف والقلق
وقف العالم محتبس الأنفاس بكل ثقافته وحضارته ينتظر ويراقب ويرصد هول الحدث المصرى وثوار الحريه وكاد البعض منهم ان يقع مغشى عليه من جسارة شعب عظيم يطالب بحريته بكل تحضر ومدنيه وبكل سلميه
لحظات بثت الرعب والقلق من جديد فى أوصال اعداء مصر وهى تلوح برساله ----مارمانى رام وراح سليما
لحظات سجل فيها التاريخ للعالم اجمع مااستحالت كل الجسور الممدوده بين الشرق والغرب ان تنجح في إنجازه وان تثبت أن لامكان للارهاب بمصر ولامكان للفتنه فى أنسجتها الوطنيه وبدون قطرة دم وبدون تخريب مسجد او كنيسه وباقامة قداس بجوار آذان وصلوات فى أجواء من الحمايه العسكريه للجيش المحترم وطيبة الشعب البرىء
وتحدقت أعين العالم لأدوات المعرفه والتكنولوجيا التى أستخدمها المصريين للتواصل من فيس بوك ويوتيوب وفليكر وتويتر بالرغم من تدنى التعليم وتسألوا فمن اين لهم بفكر العصر ؟
وتابع التاريخ وسجل تحضر وتمدن مصر بممارسة العمل الجماعى بين شعبها وإشتعل العمل التطوعى وانتشر الامن على أيدى المصريين واختفت الظواهر السلبيه العصريه مابين تحرش وتشاجر الخ
وكانت النتيجه ميلاد الشخصيه المصريه الحديثه وتقبلها للاخر وتغير نظرة العالم لشعب جسور متحضر قفز الى الحريه فى أيام معدودات
ومابين دهشة وإعجاب البشر نطقت السنة أقلامهم على الصحف والفضائيات معلنه ان ثورة مصر افضل فرصة لتغير العالم العربى بمعنى أنها لن تغير مصر فقط
ومن الان فجميعهم فى انتظار وترقب لمرحلة بناء مصر وزاد الهمس بعديد من التساؤلات
هل لبناة الاهرام القدره على بناء هرم التنميه وهل يملك المصرين ادوات البناء ومهارات القفز للتنميه الحقيقيه وهل مصر فعلا ستستعيد لقب ام الدنيا والاخت الكبرى للعرب فى الشرق بعزها ومجدها
وهل ستقف مصر فى مصاف دول النور والحريه بعد الجهل والقهر
فلنتحدى أنفسنا ولنتفوق عليها ونعتصم بحبل الله الذى حمى شعبها وأوصلهم للعلا
وماعلينا الان وحدتنا وبقوه ولامكان للتنافر بيننا فالفرقه تردى للخلف وافساح للعدو
وكما قال حافظ ابراهيم فقفوا فيه وقفة حزم وارسوا جانبيه بعزمه المستعد
وليرى العالم عراقة شعب عظيم
0 التعليقات:
إرسال تعليق