رغم حداثة ظهور الكمبيوتر والانترنت الا ان سرعة انتشاره كانت كبيره جدا وخاصة فى اوساط الشباب لدرجة انه اصبح ينافس القنوات الفضائيه بل يتوقع البعض ان الكمبيوتر والانترنت سوف يتفوق على الفضائيات فى المستقبل وهذا مايعد له الكثيرين
وللاسف بالرغم من هذه الاهميه الا اننا حتى الان ليس لدينا مشاريع ذو قيمه فى الكمبيوتر او فضاء الانترنت مثل جوجل او الفيس بوك او اليوتيوب او الياهو الخ من المواقع العملاقه التى تميز بها الغرب وانجرفنا نحن لاستخدامها لاهميتها الكبيره فى الاستخدام
وهذا ياخذنا الحديث ونتسال عن فائدة الكمبيوتر والانترنت لدى العرب وايضا الى ماذا يبحث العرب على الانترنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واكتشفنا التالى وياليتنا ماعرفنا واليكم النتائج التى اتحفنا بها الحاج جوجل بشحمه ولحمه وكانت:
فى المقام الاول الاغانى والافلام والمواقع الاباحيه ولانغفل طبعا مواقع الكوره والفنانين
اما المواقع الاقتصادية والدينيه والبحثيه فكانت فى ذيل القائمه بالنسبه للعرب
كانت مصر فى نهاية القائمه من حيث اهتمامها بالعلم والمعرفه طبعا لاننا مشغولين جدا بالاغانى والمواقع الاباحيه والحب وغيره من الحجات اللذيذه الجديده التى طرات على الشارع والبيت المصرى
واحتلت اليمن وسوريا اوائل المواقع فى البحث والمعرفه بالنسبه للعرب طبعا وليس العالم
ومن الملاحظ ايضا ان لغات البحث كانت الاولى هى اللغه العربيه والثانيه هى الفرنسيه وتليها الانجليزيه وهذا يعنى الكثير ان البحث معظمه تم فى المحتوى العربى وكلنا نعلم انه مازال خاوى ثقافيا ومعرفيا ويعنى ايضا ان تعلم اللغات لدينا تحت الصفر
مارايكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نرى ان الترفيه احتل الاهتمام الاول بينما الجانب التقافى والتنموى كان فى نهاية الاهتمامات وبالطبع هذا يعكس فكر واتجاهات الشباب العربى بشكل عام والمصرى بشكل خاص
تقريبا العرب مازالوا ينعمون بالنوم فى العسل ولم بنتبهوا الى ان العالم اجمع يسير فى اتجاهات عكس مانسير نحن العرب والى مزيد من التخصص والدقه فى المواقع لاسباب من اجل النهضة والتنميه
وببساطه نستطيع ان نوجز الحوار فى نقاط محدده مجتمعاتنا العربيه
ان نسبة استخدمنا للكمبيوتر حوالى 10% فى الاغانى والافلام والدردشه وبعض المواقع وهى النسبه السلبيه لاستخدام الكمبيوتر اما النسبه الايجابيه الباقى 90% فى مجال البزنس ومحارة البطاله والفقر او فى البحث العلمى ومحاربة الجهل والتخلف او التطوير من اجل التنميه والتقدم والازدهار فهى نسبه معدومه ----وهذا حالنا ياعرب الى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق