يوميات بنت مصرية على قدها 30

الزواج المبكر نفسيا وفكريا وثقافيا وعمريا (1)

الحب ربيع المراة تتفتح فيه جمالها وانوثتها وبلاهذا الحب هى ميته
بزمتكم مش بت مووووووزه
==============
هاتابع معاكم واقولوا لى ايه رايكم فى الحل اللى دماغى ساعتها وصله وبدات انفذه
فكرت انى اشرح للامير شارل واوضحله الشكل النهائى اللى عايزه اكون علية واوصل اليه من الجواز واسيب له الطريقة والادوات والاسلوب اللى هايتبعه وغيره ماهو مش معقول هاقوله الخطوات والطريقه كمان مش كفايه خيبة الامل اللى انا فيه
وكان تفكيرى ساعتها ان المفروض قبل مااعترض او انتقد اى حاجة فى الدنيا وكمان قبل مااطلب اى طلب لازم التمس الاعذار ولو منفعش دا كله اروح اشوف طريقة واضحة جدا اوصل بيها اللى انا عايزه للطرف التانى مثلا انا بدل مااشرح واقول انا عايزه الملح كذا والبهارات كذا ودرجة الحرارة كذا وحتى تقطيع الخضار قطع كبيره ولاصغيره وكمان هانسيب الخضار المستوى قطع ولاهانضربه فى الخلاط كل دا لم الجأ اليه وقلت احسن حاجه يشوف طبق الخضار امامه افضل من الكلام عشان الصورة توصل بسرعه وصح
وبمنتهى الصراحة وفى الجون لا مش فى الجون الصراحة يعنى ومافيش احسن منها رميت الكرة فى وش حارس المرمى وقلت انا عايزه تاثير شوربة الخضار يحول الطفلة الى موووزة وعروسة حلوه زى دى ووريته صوره يعنى عروسه تفيض بالانوثة والجمال مكياجها حب وفستانها رومانسية وعقلها هادىء ونفسها سعيدة مرتاحة وكانت صورة لعروسة لبسه فستان زفاف ابيض وفى اديها وردة بيضاء تقريبا زى اللى انتوا شيفينها فى بداية الحلقة مش زى العروسة الطفلة نور
ملحوظة:
زى ماقلنا ان كل انسان فى الدنيا له بصمه كذلك كل انسان له كيميا وله مزاج خاص به وخاصة فى العلاقة الحميمة وهذا من صنع الله وليس لاحد دخل بهذا الامر وكل رجل له طبع ومزاج وكمان كل انثى لها ماتسعد به
فلماذا لانعترف بهذا الامر ومن هنا ناتى بالحل الذى يتيح لنا فرص التواصل بين الرجل والمراة ويعرف بصمتها ومزاجها وتعرف هى بصمته ومزاجة
فهذا افضل بكثير من مايحدث فى مجتماعنا وفى كثير من البيوت ان المراة تختلق الاعذار وتبحث عن الاسباب لكى تبتعد عن لحظة اللقاء الحميم وكذلك الرجل يتهرب من حدوث هذا اللقاء ولو فرض وحدث فهو تأدية واجب ونداء للاحتياج البيولوجى او مراعاة للحقوق الشرعية ويكون بدون تجاوب وتظهر منتهى الالم ممايؤدى الى الاحباط والفشل وبالتالى كراهية الموضوع كله
ويبقى قائما عدم الاشباع وعدم الارتياح والشعور بالضيق والقلق والعصبية والنرفزة ويتصيد لها الاخطاء وهى لاتقبل منه كلمه وتتحول الحياه الزوجية لجحيم ولا احد منهم يفصح عن الحقيقة معتبرا ان هذا من الممنوعات وتلتزم الزوجه الصمت ويبدأ الزوج يبحث عن حلول وترتبط هذة الحلول بشخصية الزوج
اذا كان رجل صنع صينى او تيوانى (مثل المنتجات الصينية والتيوانى) سوف يتجه الى الحلول اللى انتوا عارفينها كلكم والفيديو كليب والفضائيات والطلاق ومصادقة النساء السيآت والنت والافلام واصحاب السوء والنتيجة خراب البيوت وضياع مستقبله كله فى بيته وعمله وانسى السعادة والنجاح تماما
اما اذا كان صناعة المانى او يابانى يبحث عن زوجة اخرى وهنا الرجال نوعين واحد يحدد احتياجاته ويصارح الزوجة الجديدة مباشرة قبل الزواج وبدون خجل ويتأكد منها ان لها نفس البصمة التى يبحث عنها والثانى يتزوج فقط ويكرر نفس المشكله
أليس من الاسهل والافضل ان يكون هناك حلول بان
نربى ابنائنا بشكل علمى صحيح ومنذ الصغر نثقف ونفهم حسب المرحله العمرية وحسب البيئة والمستوى الثقافى وفى اطار من الادب والاخلاق ومع التاكيد ان هذا امر اساسى فى الحياه وليس اوبشن زيادة
اما الكبار فنخلق قنوات للتواصل بين المتزوجين ونخلق لغة صراحة حوار وكل منا يهتم ببصمة التانى لان هذا يعنى السعادة فى الاسرة والنجاح فى العمل واقامة مجتمع قوى وتربية ابناء صالحين
وليس الموضوع صغار وكبار الموضوع زواج مبكر فكريا واجتماعيا ونفسيا وكليا وهاكرر تانى واقول محتاجين ثقافه بلاش الكلمه اللى بتزعل دى وانا من النهارده هاسميها تربيه انسانيه
وتعالوا اسمعوا صغيرة على الحب من سعاد حسنى
http://www.youtube.com/watch?v=zu3js2nhrOY