يوميات بنت مصرية على قدها 8



رجعت لكوا عشان اقولكوا على القنبلة اللى رمتها زميلتى وانا مش فاهمة اى حاجة
وعرفت من كلامها ان وكيل الكلية لشؤن الطلبه ناوى يفصلنى او يمنعنى من دخول الكليه او –او----وانه طلب استدعائى لمكتبة لما كنت فى الرحله وطبعا بلغتنى الكلام دا وكانها بتقول كلام تانى بين السطور مع الموسيقى التصويرية ومصمصة الشفايف وياحبيبتى والله ماتستهلى كدا خالص وياترى ايه العملة السودة اللى عملتيها وزمايلنا كلهم زعلانين وفيه اللى زعلان عليكى وفيه اللى زعلان منك
ومش هاقولكوا على اللى حصلى لما سمعت الكلام دا منها عملت عمايل ورحت وجيت ووقفت وقعدت --مانتوا عارفين استدعاء من وكيل الكليه يعنى مصيبة او مشكله ما احنا مابنشوفش المسؤلين الا فى الكوارث والطريقة اللى كلمتنى بيها اكدت لى كدا
وكتر ت تساؤلاتى انا وزمايلى وقعدنا نخمن ونقول ياترى وياهل ترى الباشا الكبير اللى تحت عايز منى ايه وكترت التخمينات فى دماغى وقلت احتمال بابا قاله ارفدها وريحنا عشان متطلعش رحلات تانى او احتمال افتكرانى السبب فى زيادة الاسعار فقال ينتقم منى او ممكن اكون انا السبب فى ازمة البطاله ومش واخدة بالى
اما زميالى العباقرة واحد منهم يقول ممكن تكونى كتبتى حاجة ضده هو او عميد الكليه مانتى كتاباتك كلها صواريخ ونقد مش بيهمك والتانى يقول هو انتى كتبتى عن الدكاترة اللى بيصححوا ورق الامتحانات على البحر وبيضيع منهم او ولادهم يعملوه مراكب فى البانيو او بيبيعوا ورق الامتحانات لبتوع اللب والترمس يعملوه قراطيس ولا تكونى كتبتى عن الكتب اللى بندفع تمنها ومش بنفتحها وافتى تالت ممكن تكونى اتكلمتى عن الدكاترة اللى بيجواالمحاضرة بعد معادها بساعتين وياويله اللى يكون مشى من الطلبه ساقط –ساقط—ساقط زى جواز عتريس من فؤاده باطل
واتشمللت واحدة فينا ابوها محامى مشهور وقالت اتصلكوا بابويا يجى يحضر معاها والاحسن من دا كله ايه اللى هايحصل يعنى هى موته ولا اكتر والمثل بيقول الكترة تغلب الشجاعة تعالوا كلنا جماعة نروح مع نور ولما يشوفنا كدا هايخاف ويكش ولو ناوى يعملها حاجة هايغير رأيه يلا بينا ...
واحلى حاجة التهييس والحالة اللى كنا فيها من الضحك والتريقة اللى اتقالت واحنا فى طريقنا لمكتب وكيل الكليه اللى يقول انا جاهز بالشومه واللى يقول هاسمعه شرايط عمرو دياب الجديد لانه كان مش بيحب الاغانى الجديدة وخاصة عمرو دياب واللى يقول نكته من اياهم حتى وصلنا لمكتبة واستنينا السماح لينا بالدخول وكانت اول مرة بروح المكتب دا
ومش هاخبى عليكوا الجدعنه والشجاعة والاخوة والعشرة وكل الحجات الحلوة لاقتها فيهم موقف كاننا فى ثورة او فى تحرير بس تحرير ايه مش عارفة المهم كانوا ابطال ووقفوا وقفة رجالة اكتر من فيلم الارض يعنى اللى افتكر معاد نسيه وخلع واللى فجاة بقت عندها محاضرة بجدول لوحدها غيرنا كلنا مع اننا فى دفعة واحدة واللى عايزه تروح الحمام وانفض المولد وبقيت لوحدى فقلت يالا يا حلوة اتلقى وعدك وادخلى وبرضة لسه مش فاهمة انا عملت ايه وهايفصلنى ليه
وقولت لنفسى هى موته ولا اكتر رفد رفد هاروح البيت اقولهم خلاص لحد كدا كفايه تعليم وهاجوز واقعد فى البيت يعنى اللى تعلموا خدوا ايه بلا وجع قلب الموضوع بسيط وانا مش هاستنى عدلى لان عدلى كان كتير
وساعتها افتكرت الاغنية الوطنية الجميلة واحنا فايتين على الحدود وهاتلاقوها فى نهاية الحلقة دى
بس ساعتها كانت مش فى حب مصر لكن كانت فى رعب نور اللى انا فيه وكانت كلمات الاغنية بتتردد فى دماغى بس بالشكل تانى خالص اسمعوا الاغنية الحقيقية واسمعوها كانت فى دماغى ازاى
كانت كدا

اللينك بتاع الاغنية الاصلية : http://www.youtube.com/watch?v=nIeprsgJAQs&feature=player_embedded#!

"
واحنا فايتين لمكتب الوكيل مستمرين فى التهريج اختفوا العيال من حولنا والحماس والصحبة والشوم واول محاضراتنا وابتدى شىء ينجرح جووا قلبى وابتديت اسئلة مالهاش ردود ملت على الاسكتش اخبى دمعة فرت مننا ونظرة من الباب على الباشا الكبير وانا رايحة بقلق لمكتبة الرهيب وافتكرت مدرستى اسفة يامدرستى اكتشفت انى استحالة استغنى عنك حتى طابور المدرسة وست الناظرة وحشونى تانى –حصة رسم لميس لسه منورة لما كنت اوريها رسمة صغيرة الصبح بعد ماسيبتك وحشتينى يامدرستى ياامنا كنت بتذكر وانا فى غاية الضنا ولعبنا فى حوش المدرسة والشقاوة واحنا متذنبين والمقالب فى المدرسين الطيبين لما سالتنى السكرتيرة انتى نور اسم زى السحر رفرف على المكان زى نسمة جاية من زمان ايوة نور لاخر لحظة فى كليتنا كنت لوح من تلج وادين من رخام قلبى نط من الهيبة والهيلمان قالت اتفضلى بالدخول قلت فى نفسى ايه معنى المحاضرات والكشكول الا فى الكلية اللى فيها وكيلنا ورفدنا وحاولت افوق من الاوركسترا اللى فى دماغى "

ولما سمعت كلمة اتفضلى سألت السكرتيرة انا ؟ بعد مابصيت حوليا ومافيش الا انا وردت على وقالت ايوة انتى ادخلى سيادتة مستنيكى
فقلت اه وكمان سيادته مستنينى دا مش رفد دى شنق على بوابة الجامعة لا لا
ولاحظت السكرتيرة شرودى وكأنها قرأت اللى عندى وقالت تعالى انا هادخل معاكى ربنا يستر..... اوعى تقلب على قناة تانية خليكوا معانا هههههههه

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المساهمون

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

بحث هذه المدونة الإلكترونية

فنونالمزيد

فنونالمزيد

فنونالمزيد

إذا أعجبك محتوى المدونة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ...

عن الموقع

موقع أمني للمعلوميات مختص في مجال التكنلوجيا و التقنيات و كل ما يخص الهواتف الذكية و الحواسيب ، و هدفنا هو تصحيح االأفكار و الدروس الخاطئة في المحتوى العربي عن طريق دروس و حلقات في قناتنا على اليوتيوب ، كما يسهر على إشراف و سير الموقع الشاب الجزائري ذو 24 ربيع ' مولاي أمين ' الذي يحييكم و يشجعكم على الزيارة الدائمة و الإشتراك في موقعنا للتوصل بكل جديد منا .
مساحة إعلانية

فنونالمزيد

�� ������

����� �����

مساحة إعلانية