• الحياء والصمت أجمل زينات المرأة
النهاردة يوم فيصل يوم غريب فيه احداث فظيعة عرفت من بابا ان واحد قريبنا اتقدملى مع ان دا كان شىء عادى جدا لان اللى اتقدمولى كتير قبل كدا والاغرب ان بابا وافق مع انه دايما بيرفض وساعتها ولا فى دماغى مواصفات ولا ازاى هو مناسب ولا كل دا كل اللى كان فى دماغى ساعتها الحوارات اللى حكيت لكوا عنها زى كلام المعيد وزى حلمى ان يكون عندى اولاد وبيت فى جنينة وخضرا وورد وكمان عايزة اعمل زى كل قرايبى واصحابى الحبيبة يعنى عامله دماغ جاهله قوى وجامده اخر عشر حاجات ممكن تقولوا بلوظة جايز مهلبيه مافيش مانع
قريبنا دا كان خريج كليات القمة واخدين بالكم يعنى جايب مجموع كبير فى الثانوية وكان لسه فى الجيش وكان ذكى قوى عرف يدخل لبابا اللى دايما بيرفض ويقنعه تقريبا البضاعة كانت عجباه قوى
اه نسيت اقولكوا سبب معرفته بى انه من شهر كان بيزورنا فى بيتنا وانا دخلت كنت راجعة من الكليه وكاالعادة غلست عليه زى كل قرايبنا اللى مش كانوا بيسلموا من لسانى وضحكى معاهم وكمان كان عرف من والدته انى من الاوائل فى الثانوية فى منطقتنا ماتفهموش غلط ماطلعتش الاولى على امريكا ولاحاجة وكمان الثانوية كانت اخر عهدى بالتفوق واخر معرفتى بموضوع الاوائل دا مع انى كنت طول عمرى من الاوائل بس الثانوية كانت اخر مرة
المهم النتيجة ان الامير تشارلز دا تمت موافقة والدى عليه وانا كمان مش كنت رافضة بس الموضوع كان غريب وفيه حاجة موحشة بس كانت مستخبيه فى ركن بعيد ومش فاهمها بس مش مشكله المهم كل اللى فى دماغى هابدا احققه وتمت الخطوبه مافيش مشاكل
كان فى الجيش وبيجى كل فترة طويله وماما تعمله عزومة يوم مايجى وكل البيت يحضر وبعدين يمشى وهكذا يعنى لسه واحد قريبنا وبس
ملحوظة:
مجتمعاتنا العربية والشرقية لاتدعم الفتى ولا الفتاة بالاسس الدينية والعلمية المطلوبة لاختيار شريك الحياه ويزيد هذا الجهل والتجاهل اكثر واكثر مع الفتاة حيث يجعلها المجتمع والبيئة الثقافية التى نعيشها تعتمد عى الاندفاع العاطفي، ومحاكاة الحالة القائمة في المجتمع بأن تتمنى ان تعيش قصة حب مثل فلانه وفلانه ومثل الافلام وايضا قد يصل الامر فى بعض الحالات الى ان يعتمد الامرعلى الإدراك العفوي البسيط لطبيعة العلاقة الزوجية اى الاحتياج البيولوجى للفتى او الفتاة ، دون أن يتوصلوا الى معرفة الاسس والقوانين وطرق الاختيار السليمة والمناسبة لكل طرف وفيما يرتبط بالحقوق المتبادلة بين الزوجين
0 التعليقات:
إرسال تعليق