فى وسعك أن تحكم على المرأة فى غضبها وعصبيتها كما تحكم على العملة من رنينها.
تصدقوا اول مرة فى حياتى اعرف ان الصويت والصراخ علاج نفسى مريح جدا طب بس جربوا وهاتدعولى وخاصة لو فى بلكونة يوم جمعة بعد الصلاة والناس خارجة من المسجد وتلموا الناس و الجيران عليكم لا لا بجد صدقونى بعد ماصرخت من اعماقى وطلعت كل اللى جوايا فى السكشن ارتحت جدا وحسيت بمنتهى الاسترخاء وكمان عرفت ساعتها ليه الستات عمرهم اطول من الرجالة وليه صحتهم مساعدهم دايما طبعا عشان هم مطلعين الكبت والغل فى العياط والصويت ومركزين انهم بس ينكدوا
انما ياعينى الرجاله عاملين فيها على طول رجالة ومستكبرين على العياط قال ايه ماينفعش رجل يعيط ومايبقاش رجل مش فاهمة ايه العلاقة طيب خليكوا كدا وتملوا المستشفيات بامراض السكر والضغط والقلب والجلطات وخلوا العظمة تنفعكوا
مش موضوعنا وهانرجع لموضوعنا العزاء اللى كان فى السكشن
اتارى ان هم كلهم صوتوا قبلى لانهم دخلوا قبلى وانا كنت الوصله التانية
السكشن دا ياجماعة كان لعديد وعديد من انواع التعابين اللى يحبها قلبكوا فيهم ابو عيون خضرا وشعر اصفر وفيهم ابو عين زايغة وراسة وعنية فى كل الاتجاهات بيدور على تعبانة يعاكسها وفيهم اللى مايص ومش على بعضة ومنهم اللى بيتلوا زى دينا الرقاصة مع سعد الصغير ومنهم اللى عامل زى المنبة بجرس وبيسموه ذات الاجراس
دى عائلات واصول برضة زى البشر بالظبط ومش هاقولكم على حالة الادب والهدوء اللى استمرت بس لنص السكشن
بعدها اتحفنا زميلنا ابو دم خفيف وظريف وهزاره الرخم وكلامة ونصايحه وهو بيقول ياجماعة ان اللى متغاظ من واحدة زميلته يخد لها تعبان هدية تلبسة بدل من العقد يمكن يقرصها ويريحنا منها ولا اللى عايز يهزر مع صاحبة يحط له تعبان فى جيبة ولا ولا وبدأنا كلنا نضحك ونعلق على التعابين وكان ناقص نرمي بعض بيها كاننا فى حفلة عيد ميلاد مش عايزاكوا تعلقوا ماهوا دا حال بتوع كلية الهموم قصدى العلوم ماتدقش عليهم خالص واى حاجة معاهم تعديها والا انت الخسران فا احسنلك تشترى نفسك ودماغك معاهم
وبسرعة افتكرت غيظى منهم ووقفت فى نص السكشن وانا بسمعهم وصلة من الطرب الجميل على انغام طولة اللسان ومع الحان قلة الادب وكل الغيظ الى حاسة بيه وعايزة اعرف من اللى طلع الكلام دا وقال ان وكيل الكاية هايرفدنى ومين اللى قال انى عاملة عاملة سودا ومين فيكم الى جاسوس بينا وبينقل اخبارنا للعميد
وكانهم لم يسمعوا سيمفونية العزف المنفرد اللى قلتها وسابوا العينات واتجمعوا حوليا وهم بيسالوا قولى ايه اللى حصل والنبى ايه اللى حصل كان الوكيل عايزك ليه
اما زميلنا الرخم ابو دم تقيل وهزار سخيف وبمنتهى البرود قالى انتى لسه هنا مامشتيش ولا انتى جايه تاخدى حاجتك من الدولاب قبل ماتمشى قصدى لما اتترفدى
فعلا زميلنا دا انسان بشع ومالوش حل فى السخافة والدم التقيل من يوم ماجلنا من محافظة تانية --فرديت عليه وقلتله انت مش ملاحظ من يوم ماعرفناك بطلعتك البهية واحنا كل يوم فى مشكلة ارحمنا دا غير ظرفك وخفة دمك الى مش على حد ارتاح انا موجودة وقاعدة على قلبك وانا اللى هاجبلك كوبرا هدية تريحنا منك وموت بغيظك دا الوكيل كان عايزنى لانه هايعمل استراحة للبنات عشان عارف ان فيه ناس رخمة فى الكلية بيغلسوا على البنات وهزارهم سخيف ودمهم تقيل واحسن لهم الناس الرخمة دى دلوقتى يبعدوا عنى والا هم اللى هايلبسوا تعبان حالا
وفعلا بعد عنى وانسحب وراح مكانه وجات صحبتنا تفيدة المفيدة وقالت عندك حق تزعلى مين صاحب الاشاعة دى ومين قال انك هاتترفدى مع ان الموضوع ان الوكيل عايز يكلفك بتنفيذ بمهمة كانت بدايتها اقتراح انتى اقترحتيه فى مجلة الاسرة اللى انتى مشتركة فيها
اما من ناحية التجسس مافيش الكلام دا لان العميد والوكيل وبعض الدكاترة فعلا بيقروا كتابات الطلبة وبتابعوا كمان
وقدريت تفيدة المفيدة الطيبة تقنعنى ان فيه ناس بتنقل الخبر خطأ وبتكبر الامور
وقالت انتى عندك حق تزعلى ان احنا كلنا سيبناكى لوحدك بس دا كان له سبب ان ايمى قالت بلاش تجمع معها وهى داخلة عشان لو فيه مشكله ماتكبرش ويفتكر الوكيل ان دا تجمع وتجمهر ومعارضة وخلينا نعرف الاول
وعموما ياستى احنا مش نقدر على زعلك وانا هاعطيكى كل المحاضرات اللى انا بيضتها وكمان هاصورلك نسخة واطلبى وعلينا التنفيذ ومش نقدر على زعلك –ماهم كانوا عارفين ان ماليش فى كتابة المحاضرات والخنقة دى انا بحب الرسم مش الكتابة وكلهم كانوا بيعملوا حسابى فى المحاضرات الجاهزة
مش معقول قدام الكلام دا ازعل ولا اخاصمهم دول زمايلى وطول اليوم معاهم وبشوفهم اكتر من اخواتى
المرة الجاية هاقولكوا اخبار استراحة البنات واللى حصل فيها
يالا سلام
0 التعليقات:
إرسال تعليق